استعباط البنزين
, الجمعة، 4 يونيو 2010
روح كده وانت شبه الضفدعة مليتو البلد
راسى راسى فيها قشر كتير حاسب
اضحك ياض
قبل قراءة الموضوع نضحك شوية بحبة الصور اللى فوق
وبعدين بعد لما نضحك ونبتسم كده نركز بقى ونبطل ضحك
ونبتدى نقرء الموضوع
بعد لما نصلى على المصطفى صلى الله عليه وسلم وننوى خير كده
يا فاتح يا عليم يا رزاق يا كريم
اصتحبنا وصبح الملك لله
قال يا قاعدين يكفيكوا شر الجاين
يا نهار مش معدى
هانبدء بقى ونقل ادبنا
هايقرفونا بقى عراق وفلسطين وافغانستان وزفت على الصبح
يقطع اللى قتل على اللى اتحرق على اللى ماتوا
ياعم احنا مالنا يتحرقوا بجاز اسود
بص بقى كبر كده وعيش
النار للرجالة واحنا شعارنا دخول النار
تيت تيت احمراووووووووى
تيت تيت ابيضاااااااااوى
تيت تيت اصفراااااااااوى
ياعم علم ايه العلم فى الراس مش فى الكتب
هما اللى تعلموا خدوا ايه
لا تؤجل عمل اليوم الى الغد مادام تستطيع تأجيله الى بعد الغد
ياعم انتخابات ايه ونيلة ايه هى البلد دى ليها قومة تانى
يا واد اللى يضربك اضربه واشتم ابوه
الدين ده كان زمان دلوقتى ماينفعش نطبقه الزمن اتطور
دى حرية شخصية اعمل اللى يعجبنى
احنا مالنا احنا هانغير الكون
وووووووووووووو
تلك الاقوال التى نسمعها تتردد فى كل صباح
تشير الى اننا نمشى بنفوس مشتعلة تم شحنها ببنزين مختلف الانواع
وشحنات من النقد والسلبية انتشرت حتى بين ابناء البيت الواحد
ثم انطلقت حارقة ومتسلقة كل الطبقات
*****************************
يحكى يوما ان عجوز توفيت زوجته وكان له ابن كبير منها
اراد العجوز ان يتزوج ولكن كانت الزوجة الجديدة سيئة السمعة
وعرف الابن ما ينويه الاب فقال ان فعل ذلك سأقتله
فذهب الناصحين الى الاب ليحذروه من ابنه فعزم الاب على الزواج
فبلغ الابن فقال سأتربص له فى الطريق
فقالوا للاب فقال سأمشى من الطريق الذى سيتربص لى فيه
وبالفعل مشى فى الطريق وقابل ابنه يحمل فأس ليقتل اباه
وعندما اقترب الابن من الاب
لم يستطع رفع الفأس فى وجه ابيه وجلس على ركبيته يقبل قدم اباه
فقبل الاب رأس ابنه وقال له
كنت يا ولدى متأكد انك لن تفعل فأنا من ربيتك ورعاك وتمنى اليوم الذى تكبر فيه لتكون سندى
وضحك عليك الشيطان وامتلئت عروقك واشتعلت
ولكن ايمانك كان لك ثبات عند المواجهة
ولأجلك لن اتزوج تلك الزوجة
×××××××××××××××××××
كم تضحك علينا الشياطين بصفة يومية
وتجعل غيرنا من شياطين الانس يردد اقوال وافعال معروف نتأئجها المسبقة
واعتقد ان الاوان حان لنبدء حملة تتطهير
وادراك اننا بنى البشر جئنا لتعمير الارض واصلاحها
وكل من يردد تلك الاقوال التى فى اعلى
وسلعة الله غالية سلعة الله الجنة
فلما لا نبدء فى حملة التحدث بجد وايجابية
وينقل له نقل موضوعى يساعد على البناء وليس تحطيم النفس وشل كيانها
ولو فعلنا هذا يقينا سيهابنا اعدائنا ويحترمنا القاصى والدانى
ونغير ذلك البنزين الذى اصبحنا نخرج به بصفة يومية من منازلنا ونعود
ثم نسئل
هى الحياه ملل ليه ؟
هى الحياه جرى فيها ايه ؟
هى الناس بقت ليه كده ؟
ونلبس عباءة الاستعباط وكأننا نحن الملائكة السائرين على الارض همسا
اللى مش هايتغير وهايفضل بالبنزين بلاش يعلق
الهى ربنا يحرقه بمحطة البنزين كلها اللى فى نفسه
ولسه فيه امل انه يخلى البنزين على الاقل جاز
وعلى راى المثل سئل اخونا ابوعلى مواطن
بنزينك ايه النهارده يا مواطن ؟ قاله انت هاتتلم ولا ابنزنك
استرها علينا يارب
قرر السيد المواطن إحباط أحمد إكتئاب
أن يكون قاضيا وحكما ومحبطا ومكئبا لكل نفر يعدي من امام القهوة اللي هو مرزوع عليها ليل ونهار
كما شجب وانكر وندد سيادته بالعالم المتقدم اللي لو حد شاف شوارعه ماشية ازاي ها يلاقي كل بني ادم فيها ماشي ينظر للطريق ولا ينظر لبني ادم يطلع فيه القطط الفاطسة
وبعدين كيف تقول
هما اللى تعلموا خدوا ايه
مش حرام عليك تفكر زميل شقيان غلبان ان اللي اتعلموا مخدوش حاجة؟
حتى لو بهزار؟
وتذكر هذا بعدما تسمي البوست على أسم الغالي ابن الغالي البنزين
طب قول جاز
يعني هو اللي يولع لازم نولعه ببنزين من أبو 200 جنيه اللتر
الجاز حرم؟
لن أنسى لك هذا الموقف يا ابو علي
تحياتي يا مجددا للأمال