يلا بينا نسمع بعض

, الخميس، 29 يناير 2009



تربينا من الصغر اننا نتعامل ونتصل مع غيرنا اما بالحديث معهم
او من خلال الكتابه او القراءة وعلى الرغم من اهمية تلك الطرق
الا اننا اغفلنا عنصر" فى غاية الاهمية هو الاستماع او الانصات للغير
ويكاد القارىء لهذه الكلمات يقول انا اسمع لغيرى جيدا" وانصت له
ولكن ثبت يقينا" اننا لا نسمع بعضنا بوعى او نكون مدركين اننا ننصت جيدا"
واذا صمم البعض على رأيه فلينظر حوله

ويرى كمية وعدد المشكلات والاحداث التى تنشأ عن عدم الاستماع
على سبيل المثال لا الحصر المشاكل التى نراها بين الابناء والاباء
التناحر بين الازواج والزوجات ناتج عن ضعف الاستماع وادى الى سوء الفهم
ان الاستماع للغير ليس مجرد كلام يقال فقط

ولكنها مهارة ووصفة اخلاقية قيمة تنمى العلاقات وتغذيها
وتوجد وصفة جميلة تساعد فى تنمية تلك المهارة

تتلخص فى بعض النقاط الرائعة وهى

-- الاستماع لمن يتكلم بأخلاص حتى تفهمه

ولا تكون مستمعا" له حتى تلتقط عثراته و زلات لسانه من بين كلماته
-- لا تشغل بالك اثناء الحديث وتجهز للرد فالاستعجال يؤدى للفهم الخاطىء للحديث
-- انظر الى من يتحدث اليك بوجهك على الاقل فهذا يقرب بينك وبينه
-- اظهر لمن تسمعه انك تسمعه ولا تتظاهر بذلك فسوف يكتشف خداعك
-- لا تقاطع من يتحدث وانتظر حتى ينهى كلامه وان طال
-- لخص ما قاله المتكلم وكرر عليه كلامه حتى يفهم انك تفهمه
-- ان كان المتكلم فى حالة نفسية معينه اى غضبان او فرحان او حزين

فلابد ان تتوافق معه على حسب حالته اى تكون جديا"
-- كن فى مكان المتكلم وقل لنفسك ماذا كنت اريد ممن يسمعنى لو كنت مكانه

بعد تلك الوصفة لننظر الى داخل انفسنا و نسئلها هل نحن نحسن الاستماع لغيرنا

دع نفسك مستمعا" بإنصات لأول مرة فى حياتك وبالتاكيد ستشعر بالفرق

قال تعالى : ﴿ أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ ﴿8﴾ وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ ﴿9﴾ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾
فقد خلق الله لنا لسانا" واحد" ولكنه خلق لنا اذنين لنسمع اكثر ممن نتكلم
وعجبى

فتش و استنشق العبير

, الخميس، 22 يناير 2009


عندما دخل عمرو بن العاص مصر استعصى عليه حصن بابليون الذى كان يحتله الرومان لمدة 6 اشهور
والجيش فيه من فيه من الصحابه
فجمع سيدنا عمرو الجيش وسئلهم لماذا استعصى الحصن علينا وتأخر النصر
فقال احد الجنود انا اعرف
فقال له لماذا؟
فقال لأننا اهملنا سنه من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم
فقال له ماهى ؟ فقال اهملنا سنة السواك
ولم يكن فى مصر شجرة السواك
فطلب عمرو بن العاص فورا" من جنوده ان يأخذوا من شجر النخيل سواك
فرأى الرومان المسلمين يمسكون بالسواك ويضعونه فى افواهم
فظنوا انهم يسنون اسنانهم ويستعدون لكى يأكلوهم
فهربوا وتركوا الحصن
قد يقول الرائى ان هذه صغائر وتوافه ويعنى يعنى سواك
ولكننا ما نفعله اليوم من صغائر فى عرفنا هى كبائر عندهم فى الماضى
وكم نهمل اليوم ليس السنن ولكن الفرائض التى اصبحت عبء على انفسنا
لذا نحتاج ان ندخل الى انفسنا ونبحث عن تلك الصغائر
(قل فرائض وربك ستار)
وكلنا يعرف ما ذا يستصغر من المعاصى والذنوب
لعل النصر والفلاح يعرف طريق انفسنا اولا"
ثم نستطيع النصر على عدونا

اذا جلست منحنيا" يوما"
فاءنظر فى نفسك تجد الهداية
فكم من العيون ضلت الطريق
فأيقنت انها خالفت رب البرايا
ف والله هو من خلق وعرف
فالجأ اليه يغفر لك كل الخطايا
ويمتلىء قلبك نور"
ويهابك كل من زرع فى طريقك البغايا
فأجرى على بستانك
واقطف زهورك وارتحق بعبيرها
تجد فى نفسك كل الهدايا
وخذ دلليك احمدا (ص)
تسمو بنفسك فى جنات العلا
وهمس حورا" وصبايا


وعجبى

الموكوسين

, الجمعة، 16 يناير 2009


ربــــــــــــــاه
اليك اشكو

فــــ الموكوسين هم الان العنوان

يجروننا جر البهائم والانعام

يعلموننا التخاذل والهوان

يتناحرون ويتشاجرون فى كل اوان

لا حول لهم ولا قوة الا على الغلبان

ربهم واحد

دينهم واحد

قرأنهم واحد

رسولهم واحد

وكلامهم واحد

ولا يعرفون يا ربى الا الكرسى والصولجان

لم يعد عندهم غالى ونفيس

وفى كل مكان هم المواكيس

فاءليك يا ربى اشكو

ضعف همتهم

وقلة حليهتم

فياااااااااااااااااااااا رب

ارزقنا بمن يعدل فينا

ويحكم فينا كتابك

وينور لنا الطريق

وياءخذ بأيدنا اليك

فأنت القادر

اللهم إنا عرايا بهم

فألبسنا ثياب التقوى

وحب دينك ونبيك

امين

البدايه

, الجمعة، 9 يناير 2009


نتعرض خلال مسيرة الحياه بنا الى العديد التحديات ويحلو للبعض ان يسميها مشاكل او ازمات
وهى فى الحقيقه سنن الله الكونيه فى ارضه
حتى نتدرك بين الوان الحياه من ابيض واسود وما بينهما من الالوان
العاقل من يعرف كنه و ماهية تلك الحياه للعبور منها بسلام
ولكن لكى نسير يجب ان تتوافر معنا بعض المهارات
يجب ان ندرس انفسنا من الداخل وندرس البيئه التى حولنا حتى تكون الخطوات محسوبه
الله يحب ان يكون المؤمن قوى وان يتصف بالاحترافيه فى التعامل اى يكون كيَس فطن وليس كيس قطن كما يقال
هناك تحليل مميز اسمه سوات (swot analysis) من خلاله يمكن نعى من نحن من خلاله
وهو عبارة عن التالى
S=strength (نقاط القوه)
W=weakness (نقاط الضعف)
O= opportunities (الفرص)
T= threats (المعوقات)

وايه رايكم نحلل اسرائيل مثلا

نقاط القوه ( وحدتهم – الاله الاعلاميه – المساندة الامريكيه - ...)
نقاط الضعف ( بلا عقيدة – يقاتلون من خلف الاسوار- الخوف من الاسلام)
الفرص( امامهم فرصه للتوسع والغزو – تفوق تقينى وتكنولوجيا – استغلال المعاير المزدوجه..)
المعوقات ( حب الشهادة – حى على الجهاد – حب الدين – حب الوطن ....)

ولنأتى الى غزة


نقاط القوه ( الايمان – حب الشهادة – حى على الجهاد – حب الدين – حب الوطن)
نقاط الضعف ( التشتت- التنظيم - احترافيه التعامل فى اتخاذ القررات ..)
الفرص( يهودى يقتل يزلزل كل اليهود – لازال الدين ينبض – احراج من شمت فيهم ..)
المعوقات ( تخاذل قيادات عربيه – الخونه والجواسيس – الكل ليس رجال ..)

فى قمة الازمات يجب ان نحلل انفسنا لنصلح جبهتنا الداخليه قبل منازلة اى عدو او مشكله او ازمه
ولنا فى المصطفى صلى الله عليه وسلم الاسوة الحسنه
فعندما اراد ان يهاجر الى المدنيه اعد العدة من مكان للماؤى ومن سيرافقه ومن سياءتى بالطعام
ومن سيمسح اثاره ومن سيكون فى سريره وتوكل على الله
وعندما هاجر الى المدنية ووصل
رتب البيت الداخلى من اخاء بين مهاجرين وانصار و اصلاح ما افسده اليهود بين الاوس والخزرج
ثم بنى المسجد ليتعلم الناس كيف يسيرون فى حياتهم تحكمهم المعاملات والتشريعات
ولنرى انفسنا اليوم وفى جبهتنا الداخليه
هناك من خان الوطن هناك من شتته هناك من شغله بالدروس الخصوصيه هناك من شغله بالأفلام
ونور ومهند
هناك من شغله بالتقليد الاعمى والاتيكيت ونسى جوهر الدين ولما نزلت الينا الرسالات
اليوم الجامعات مرتعا" للعشاق وكان من نتيجة ذلك تخرج الجهلاء ليكون هولاء من يحملون مشاعل الوطن
نحتاج الى بدايه من جديد فى ترميم جبهتنا الداخليه وانفسنا حتى نعبر السحابة السوادء
التى ستنقشع اذا حفظنا ما اراد الله ان نحفظه

حلل نفسك وانطلق

تأمل وقرر

, الخميس، 1 يناير 2009









تًـبسم وتأمل

سبحان من خلق وقدر

رسم وعبر

صنع وفسر

كن فكان

ولما لا تسئل السؤال؟

لمااااااااااااااا

انا انسان

وان كنت انا هو

فهل انا هو؟

وهو انا؟


يلا بينا نصنع الفرق ونشكل حياتنا

انت المكرم فى الارض والسموات

فكن لله كما يحب

يكن لك كما تحب