ياااعينى عليك يا مخطط

, السبت، 28 فبراير 2009


زرت حديقة الحيوان ووقفت امام الحمار المخطط

فقلت فى نفسى ولم لا اطرح عليه عدة اسئلة
فرصة بقى ناخذ الحكمة
على الاقل الحكمة بالنهيق (ههههههههه)
كم مرة قمت بالخيانه ؟ فتعجب
كم مرة ملأ قلبك الكره ؟ فنظر
كم مرة ملأ قلبك النفاق ؟ فالتفت
كم مرة ملأ قلبك الحسد ؟ فسكت
كم مرة ملأ قلبك اغتصاب الحقوق ؟ فغضب
كم مرة ملأ قلبك الكسل ؟ ف ركلنى
كم مرة ملأ قلبك الانانية ؟ فتبسم
كم مرة ملأ قلبك الكبر ؟ فضحك
كم مرة ملأ قلبك الظلم ؟ فعبث
كم مرة ملأ قلبك قلة العمل ؟ ف استغرب
كم مرة ملأ قلبك قلة النظام ؟ ف حزن
كم مرة لم تعطى الطريق حقه ؟ ف تألم
كم مرة تنازلت عن الشموخ ؟ ف وجم
كم مرة سرقت ؟
كم مرة تنازلت عن نفسك ؟
كم كم كم ....

فوجدته ينظر الى مستغربا" ويكاد يضرب رجل على رجل
(معلش حمار بقى )

امسكينُ" انت
ام انت ضال"ُ وحائر
انها فطرتى يا هذا
ام تظننى فاجر
فقلت هيهات هيهات
اتعنى ما تقوله
انت انت حمارُ " و مخطط
وانا وانا ونا ..........؟
هاااااااا انت مين ؟
نسيت بس هافتكر بعدين
فقال لى
وقد راى الدموع فى عينى
ادخل ها هنا معنا لتستريح
وتستعيد وعيك
وتعرف من انت يا زائر
فوجدته يمسك عصا
ويقوم بعمل علامات على جسدى
فسئلت ما هذا ؟
فقال كل من يدخل عندنا
يضع تلك العلامات والخطوط
فهنا قانون" يطبق على الظالم والمظلوم
فدخلت فوجدت الجميع يحتتضنى
كأن ولادتى تمت الان
وكنت قبلها محروم
ونظرت فى اعينهم
ففاضت عينى
اناااااااااااا من خلقنى الرحمن
فوق كل هولاء مكرم غير مخذول
مكانى ليس هنا
مهما بلغت الهموم
وخرجت مسرعا"
ابحث عن خطوطى وفطرتى

لعلى لا ارجع الى هنا مهزوم


وعجبى

وبعدين يا إمعة

, الأربعاء، 25 فبراير 2009


ا ذا رأيت نفسك تمشى مع الاخرين
فقد حان وقت التغير
(طاغور حكيم صينى )

كل يوم نستيقظ من نومنا نبدء فى يومنا بشكل اعتيادى كلاسيكى يكاد يتكرر كل يوم بدون اى تجديد بل يكاد البعض يقول لنفسه غدا"هو الامس ولا يوجد جديد
ويسئل غيره هو في جديد ايه النهارده ؟
ويكاد هذا السؤال يتكرر بشكل وعدد لا يحصى يوميا"
وهذا شيىء جميل ان نسئل ايه الجديد
و يبادر البعض بالاجابه سريعا

تعرفوا انى فى تليفون محمول جديد اسمه كذا ويرد الاخر وكمان عربيه بمواصفات كذه والاخر يقول شفت الصين عملت ايه ويرد الاخر والهند ووووووووووو
ياااااااااااااااااااااااااه كله ده
طيب وبعد كل تلك الاسئله
يا ترى اين يقع مركز من يسئل ؟
هل هو ذلك الطالب المحافظ على بذور نجاحه مثل القوه والتركيز والطموح ام هو المحب الولهان واضع اصول لغة الروشنه
ام هو ذلك العامل والموظف المتقن لعمله
ام تراه هو ذلك القائد المطبق لمنهج السماء
ام هى الطالبه التى وضعت امام عينها الارتقاء بنفسها لغد افضل لاءسرتها
ام
ام
ام
يقول الفاروق عمر بن الخطاب
اكره من المرء ان يعيش سبهلله ( فوضوى بدون نظام وخطه)

ان من لم يستطع تشكيل حياته

بالتأكيد سيشكلها له الاخرون





لا تجلس مثل الحيارى
وتقول ماذا افعل؟
والطريق بدون اماره
والكأبة عنوان
والحزن هو العلامة
اترضى لنفسك عدم الحياه
وتكتب على نفسك الخسارة
و تقول لنفسك خلقت تعسيا"
والشقاء والالام عنوان بابى
وها هى حولك الهموم تأكلك
كما يأكل الدود الابدانى
فياااااااااا من ولدت مكرما"
بيد الخالق الرحيم الرحمن
بالله عليك
اقرءت
يا عبادى لا تقنطوا
اقرءت
لا تنس نصيبك من الدينا
اقرءت
وتلك الارض يورثها الصالحون
اتشكوا مرارة الايام
وتقول على نفسك انا دائما مهان
الم ترى نبيك فى الطائف يسعى
لينير طريق جديد
لعل هناك من يحضن هذا الدين الوليد
الم تر قطرات دمعه
تسبق احداها الاخرى
ولكنه قال لعل الله يخرج من اصلابهم
من يرفع رايات الدين
الم تقرء
الم نجعل له عينين ولسانا" وشفتين
اقرءت افلا يعقلون
ياااااااااااااااااااااا انسان
يااااااااااااااااااااا مسلم
جُعلت فوق الجميع ملكا"
متوجا" فوق رؤس الاشهاد
فارفع راسك عاليا"
و انثر فى طريقك حبات الامل
و ارويها بالصبر والعمل
ولا تحنى راسك ابدا
الا لمن خلق وامر
ربك ورب كل البشر

امشى وسط البشر

وشوف عجب العجاب

طريق منور بالقمر

وطريق فيه ضباب

شوف بعينك العدد

واضرب كف وكف

على طريقك يا قمر

وعجبىىىىىىىىىىى


تقليب الفئران

, الأربعاء، 18 فبراير 2009


يحكى ان
ملك اراد ان يختبر ذكاء شعبه فأعلن ان من يحضر 1000فأر فى شوال ويحضرهم الى باب القصر كاملين العدد سوف يكون له جائزة كبيرة
وانشغل الشعب فى البحث عن الفئران ولكن الجميع عندما كان يجمع الفئران والى ان يصل الى باب القصر تكون الفئران قد قرضتت الشوال وخرجت منه
الا شخص واحد وصل الى باب القصر ب 1000فأر مكتمل العدد
فقال له الملك كيف فعلت هذا ؟
فقال له عندما كنت فى الطريق الى القصر كما تعرف سيدى الملك ان الفئران عندما تكون فى الشوال ساكنه وهادئه
فأنها تتفق وتتحد على هدف واحد وهو قرض الشوال
لذا كنت اثناء الطريق اقلب الشوال مرة يمينا" ومرة يسارا"
حتى اذا استعاد الفئران مرة ثاينه اتزانه كنت اقلب الشوال مرة ثانية
لذا وصلت الى باب القصر واخذت جائزتك
تلك القصة تسمى قصة تقليب الفئران
وهى تنفذ الان من الروءساء والملوك والاعداء ومنا نحن ايضا
ولكن بدون وعى منا وبوعى من غيرنا
ان الشعب اذا تم اشغاله بالعديد من المشاكل و التحديات
فاءنه لا يتفق ولا يتحدعلى هدف واحد يعمل له
ومن امثلة ما يشغل شعبنا وانفسنا
دروس خصوصيه – افلام واغانى ومسلسلات – احوال اقتصادية وغلاء معيشه--- حالات فساد متعددة – بطالة -- غزة -- العراق -- لبنان ووووو

وفى وسط هذا نكون مثل الفئران لا تتفق على هدف تحققه وتسعى اليه
لذا نحتاج جميعا" ان نستعيد التوازن من جديد ونحدد اهدافنا
ماذا نحتاج من الدنيا ؟
ماذا نحتاج من حاضرنا؟
ماذا نحتاج من مستقبلنا ؟
نحتاج الا ننسى الهدف والرايه والسعى لتحقيق الهدف وتفويت الفرصة على من يريدنا مشتتين فاقدين للبسمة والامل والبهجة وروح المستقبل المشرق
يلا بينا نلم بعض ونلم انفسنا وبلاش نقلب نفسنا ونتحول من
انسان مكرم الى فأر يُقلًب

العجل ابن الفرسة !

, الأربعاء، 11 فبراير 2009


يحكى ان
كان لأحد الاغيناء فرسة وكان لأحد الفقراء بقرة
فولدت البقرة عجلا" فراءه الغنى فأعجب به
فذهب الى الفقير وقال له سوف اخذ العجل
فقال له الفقير لماذا؟
فقال لأن العجل ابن الفرسة!
فتعجب الفقير واصر الغنى على اخذ العجل
فذهب الفقير الى القضاء ولكن الغنى قام برشوة القاضى فحكم له القضاء ان العجل ابن الفرسة
فذهب الفقير الى القضاء مرة اخرى فقام الغنى برشوة القاضى الثانى فحكم ثانيا" للغنى فقال الفقير كيف هذا؟
فتعجب القاضى من مقولة الفقير وقال له
كم رجلا" للعجل فقال اربعة وكم رجلا" للفرسة فقال اربعة
وكم عين للعجل فقال اثنان وكم عين للفرسة فقال اثنان
فقال اذن العجل ابن الفرسة
فذهب الفقير الى القضاء مرة اخرى
وفعل الغنى ما فعله مع القضاه السابقين ولكن القاضى الثالث قال له معذرة لن اقبل منك الرشوة اليوم فأنا عندى اليوم عمل فاليوم عندى طور سأحلبه فتعجب الغنى فقال وهل يحلب
الطور
فقال له القاضى وهل تلد الفرسة عجل

اذا نظرنا بعمق الى تلك القصة يمكن ان نستنبط الكثير من المعانى منها


-- عدم اليأس من الفقير ومثابرته لأخذ حقه
-- مهما طال الوقت فالابد ان يرجع الحق لأن وراءه من يبحث عنه
-- ليس بالضرورة فساد بعض الاشخاص ان يفسد الجميع
-- هناك مهارات تستخدم فى الشر للاقناع مثلما قال القاضى الثانى وهناك مهارات تستخدم للخير كما استخدمها القاضى الثالث


وهناك الكثير من الاستنباطات الاخرى

لذا جاءت مقولة ان المسلم كيس فطن
هناك شيئان متلازمان يجب الحرص دائما على تنميتهما

هما المعرفة والمهارات
مع وجود العامل الاساسى هو نية الشخص ودوافعه
فاءن كان ينظر لاءى تحديدات تقابله على انها تزيد خبرته وثقته وتقربه من ربه
كانت تلك هى النية الصادقة السليمة المتصالحة مع الحياه
وإن كان ينظر التى التحديات على انها إنكسار له وسوء بخت وضنك وظل يبكى على ليلاه
كانت تلك هى النية الشاردة البعيده عن منهج الحياه السليم

فليكن لنا طريق نرسمه ونخط فيه الحروف ونعطى الرونق للكلمات لتغدو مبتسمة متلالئه بما تراه جهد وعرق


واخيرا"
هناك من يغوص فى البحر
فيستخرج منه اللؤلؤ والياقوت والمرجان
وهناك من يغوص
فيستخرج اسماك القرش والثعابين



وعجبى

فياجرا الحياه

, الجمعة، 6 فبراير 2009



تمر بنا الايام وتنمو اعمارنا وتقصر

منا من يدركه الموت فى وسط الطريق ومنا من لا يزال فى مراحل العبور
وعند مراحل معينة نقف للحظات للتقيم ونفتح صفحات ايامنا ونقلب فيها منا من يرى انه لم يفعل شيىء حتى الان
ومنا من يضحك ومنا من يحزن وهكذا
ولكن البعض يرى الدنيا كابوسا" والبعض يراها دار المستقر والبعض يراها قطار للاخرة
ووووو
وهنا يطرح سؤال لما لا نراها بسيطة وسهلة معروف فيها دورنا

والسؤال وكيف يحدث هذا ؟
يحدث هذا عندما نكون مسلحين ب فياجرا الحياه التى تقوى النفس وتبعث فيها الاستقرار والثبات
وهى معادلة تكاد نمر عليها دائما وهى

اليقين بالله والعمل الجاد المنظم ذو الهدف والبسمة والتفاؤل
وحتى لا يقول البعض انها فلسفة وغياب عن الواقع الذى نراه
اقول انها لحظات فقط تقف فيها مع نفسك ستدرك انه كلام واقعى على اسسس
سئل احد الحكماء عن ماهو الاسلام؟
فقال
الاسلام الا تعصى الخالق ولا تؤذى المخلوق
وعندما سئل احد الصالحين
ما الذى يجعلك مطمئنا" هكذا قال
علمت انى لن اموت الا بعد ان استوفى اجلى واخذ رزقى
فطمئن قلبى


اريتم كم نظروا اليها بنظره سهله
الذى نحتاج اليه فقط هو مجرد تفكير بشكل به نوع من الابتكار قليلا"
سنجد الدينا تسعى الينا سعيا

يوجد مثال حى لأحد الاشخاص كان يعمل فى شركة لبيع الزجاج المقاوم للكسر
هذا الشخص كان يعمل معه ايضا العديد من الاشخاص لبيع ذلك الزجاج
فى نهاية الشهر وعند تقيم البيع وجدوا انه هو الوحيد الذى باع وحقق هدفه واكثر
اما باقى زملاءه فلم يبيعوا نصف ما باعه ذلك الشخص
فسئلوه كيف فعل هذا؟
فقال
بواسطة هذا الشاكوش
قالوا كيف ؟ قال كنت اطرق على الزجاج امام العميل بالشاكوش فيقتنع اكثر فيشترى
ففعل كل زملاءه ما فعل ولكنه حقق اكثر منهم بكثير
فسئلوه كيف قال
بواسطة هذا الشاكوش
بدل من ان كنت اطرق امامه على الزجاج اعطيه هو الشاكوش ليطرق بنفسه فيشترى
مجرد التفكير فى الحياه بنظره مختلفه ستعطيك الفياجرا التى يبحث عنها الجميع
ان لم تستوعب تلك الكلمات ولا تزال تردد انه كلام فى كلام

انظر وتأمل فقط صورة حبة الرمان فى اعلى وستدرك قيمة التفكير و النظام والروعة

وتلك هى امثلة الخالق ليدرك المخلوق




وعجبى