واء واء
, الاثنين، 11 أكتوبر 2010
لن نستطيع مهما بلغت درجة تصاعد ملاهى الحياه
من الوقوف
مغرمين تتسارع نبضات قلوبنا
بمجرد رؤية ضحكات الاطفال
وابتسامتهم المميزة
فهى تعنى لنا الكثير والكثير
فمن خلالها نعبر بذلك الوجدان ونحلق الى حيث كنا مثلهم
وتتراىء امام الاعين طفولة مرت وكأنها لحظات
مرت سريعة سريعة
كأننا كنا نائمين نحلم ثم استقيظنا فوجدنا انفسنا كبار
ومن حكمة الرحمن الرحيم
ان جعل ايام الطفولة حين نفتح شاشة العرض
نتذكر فقط لقطات معينة
كأن النقش والحكمة الالهية كان تريد فقط
ان نستلهم تلك اللحظات ونتعايش معها
وباقى الذكريات تعتمد على باقى من حولنا من اقارب واباء
وحين تدرج بنا العمر
جاء وقت النظر الى تلك المرحلة التى مرت
فنراها
فى عيون هولاء الاطفال
ونتخيل انفسنا مكانهم فى لهفة
ويطير بنا الخيال سابحا"
حتى نعرف ماهية افعالنا
حينما كنا مثلهم
وهل اذا توفرت لدينا تلك الامكانات المتاحة حاليا
ماذا سيكون رد الفعل؟
ونشتاق ونتمنى لو كان استطاع الاباء
تسجيل كل لحظات طفولتنا
بل ويسجلون بأقلامهم
فى لوحات زيتيه رائعة الالوان تلك الاوقات
وفى ظل تسارع انساق الحياه
ولهفة الجميع الى البحث عن ارتقاء المسقبل
استقبلت الرؤس نوع اخر من الطفولة
طفولة متسارعة جاهزة كاءنها طفولة ديلفرى بالتوابل
ونمت انماط طفولية جديدة مستحدثة
ولكن ستبقى على الرغم من ذلك وعبر مرور الازمان
والاجيال
تلك البسمة التى ترتسم عند رؤية الاطفال
لانها كانت مراحل خالية
من المسئولية والتفكير فى يخبئه الاجل لاحقا
****************
ولكن كان هناك ايضا ما يزين تلك الطفولة
تلك الفطرة التى كانت فى التعامل
من صدق وصفاء مع نقاء
وهذا ما دعانى للعودة من جديد
وجعلنى اطرح السؤال على نفسى
لما لا نحاول ان نسترجع جزء من طفولتنا؟
بأستعادة بعض من تلك الصفات
التى كانت مثل البلسم يدواى ويضمد ما اتلفه الزمن
لذا ادعوا نفسى
للحظة سكون
نغمض فيها الاعين
ونسطر داخل الوجدان بسمة برئية ونستعيد صفة نقية
من سمات ايام الطفولة
ولما لا نعود ؟
وقد عاد قبلنا الى الطفولة الانبياء والرسل
شاهد اعظم من وطأ الثرى صلى الله عليه وسلم
وهو يسابق السيدة عائشة ام المؤمنين فى الجرى
عاد حينما كان الحسن والحسين يركبان على ظهره اثناء صلاته
عاد اليها سيدنا زكريا حين طلب ان يهبه الله نعمة الابناء
لما يرى فيها من نعمة وهبة
عاد الى الطفولة كل الرسل والصالحين والعلماء والحكماء
لما ادركوا بعد مرور السنون
ان النقاء والصفاء والبسمة الخالية من الرياء والصدق
هى الدعائم التى يبنى عليها الانسان السوى
نعم تحملوا المسئؤوليات وبكوا وتألموا
ولكنهم كانوا يعادون الى ذلك البساط السحرى
الجميل الراقى الذى يحلق بهم من جديد
الى نسائم الملائكة .
قووووووووووووول واء
و ارسم بسمة
حسنة منك على الشفاه
يرسم ليك الخالق خريطة طريق سماه
وقلبك يجرى منطلق فى سناه
تدواى نفسك وغيرك يبسط ليه يداه
وووووووووووووواء
ابتسم
هفضل اكرر واقول
بعد أكل الفول
الفطرة
الفطرة
الفطرة
الفطرة
الفطرة
الفطرة
الفطرة
مش شرط طفل صغير أو كهل أو امراءة عجوز
الإبتسامة لو اترسمت علي كراسة هتديك راحه نفسية .