تحت اللسان
, الخميس، 2 سبتمبر 2010
تتناثر هنا وهناك لغات العيون
التى تقرء شهر رمضان وما احتواه
ويقينا" الكل يعرف ان معيار تلك الاراء
سيخضع لانوار الايمان الداخلى ومدى اليقين بذلك الدين
وعندما يتسرب بعض من تلك الاراء الى مسامعنا
نتعجب من كثرة مدلولات تلك الاراء
فعند الراكعون الساجدون الواثقون يرون ان هذا الشهر
هو هدية السماء الى اهل الارض
عن طريقه يعيدون ذلك التوزان النفسى والتصالح مع الذات
من خلال الهبات والعطايا التى يستشعرونها فى ايام هذا الشهر
وعند البعض الاخر هو وسيلة للتوفير
وعمل ريجيم للجسد وريجيم للانفاق المالى
والبعض يقول انه فرصة للتلذذ بمشهيات الدنيا
ويعتبره فرصة لعدم العمل والاسراف
ويمر عليك بعض القوم يقولون انه تعذيب وجوع وعطش
وترتسم عليهم علامات الضيق وتختفى البسمة من على وجهه
ويمكن اعتبار فئة المدخنين من تلك الفئة
التى ان سمعت الاذان يقول الله اكبر
تراها قد اسرعت الى سجائرها ترتشف منها فى شراهة
كأنها كانت حبيسة
وهكذا تتعدد لغات العيون التى تقرء ايام ذلك الشهر
ويصل بنا الحال الى الامطار الاخيرة من الشهر
وترى الاعلان عن العيد
وهنا
جاءت الافكار تتناطح فى فكرى لما يكون العيد
ابعد صيام ثلاثون يكون عيد !!!
ويتبادل الناس فيه علامات الفرح والسرور
اذن سيقول البعض انه يفرح لانتهاء الشهر ومروره
وهذا غير منطقى
او البعض يقول ان العيد نتيجة لتوفيق الله
ان اعاننا على صيام الشهر وقيامه وهكذا
ولكن الله هو رب كل الشهور وهو الذى يوفق فى كل الشهور
غريب بالفعل ان يأتى عيد بعد مرور شهر رمضان
فمن ذا الذى يفرح لمرور و رحيل شهر تنزلت فيه ملائكة
وكانت فيه العديد من البركات
ولما ايضا يخرج الجميع زكاة للفطر
حتى وان كانوا فقراء
ويأتى العجب ان اخراج الزكاه
ايضا يكون على الاطفال والمواليد الذين شهدوا الشهر
اذن جاااااااااااااااااااااااا ء العيد
لكى يقول لكل من حضر هذا الشهر الى نهايته
هنيئا" فقد شاهدت شهر الروائع وتجلى مالك الكون
على كل من فى كونه
جااااااااااااء العيد ليقول
ان الجميع كان فائز ولكن تتدرجت درجات فوزه
حتى من كان للشهر كارها كان ايضا من الفائزين
حتى من كان للشهر كارها كان ايضا من الفائزين
فاز حين عرف ان الجوع والعطش الذى يشعر به البعض
هو حقيقة واقعة تكون دليل انكسار
فاز حين راى هروب بنى الانسان الى مراجعة كشكول حياتهم
ورغبتهم فى تهذيب انفسهم والارتقاء بها
فاز حين جلس يوما وسط من كان يسبح
او يركع او يسجد او يقرء كلام الرحيم الرحمن
لذا
كان كل من حضر الشهر واستظل به ثلاثين يوما
يكون له يوم عيد يشكر فيه ربه
ان جعله ممن حضر و كان من المحظوظين
ان كان فى عمره رمضان
لذا من بعيد قال البعض
ان رمضان مثل الحقنة
التى تُعطى للمريض فتساعده على الشفاء
وقال البعض انه مثل الكبسولة
التى تعطى للمريض فتسرى فى جسده فيستعيد عافيته وصحته
ولكن
هذا الضيف الزائر
كان مثل تلك الحبة من سكر النبات
الناصعة البياض ماسية الشكل
التى توضع تحت اللسان
فتتهافت ذرات الجسد منتظرة مرور فيحاء تلك الحبة
لترتوى بما فيها
كان رمضان بالفعل سكر نبات
وكان الاحتفال لكل من كان يطأ تلك الارض
ان هنيئا" ان كان فى عمر الارض مدد لكى ترتسم بهذا الشهر
عيد الفطر ليس عيد للمسلمين
بل عيد للكون
لذا
يطيب لى فى الامطار الاخيرة من الشهر
ان اهنىء كل الكون بالعيد
رؤية فلسفية خاصة
سيدى الفاضل ابو على
-*-*-*-*-*-
وحشتنا مواضيعك عن جد لان الواحد دماغه تشتغل وقلبه ينور وعقله يحس بالانتعاش وافتقدنا بوستاتك من اول رمضان
كل ثانيه وانت بخير وهنا وسعاده
عنوان البوست تحت اللسان اول لما شوفته قولت هو ايه اللى تحت اللسان ممكن يكون برشام لضبط الضغط اوافيون اللى هو نوع من انواع المخدرات هههههههههههههه يعنى بقى المهنه تحكم ههههههههههههههههههههههههه
شهر رمضان يختلف فى نظر بعض الناس انه شهر للعبادات وصلة الارحام وهناك من يعتبره شهر عادى وكله ايام من عمرنا بتعدى وخلاااااااااص
وهناك من ينتظره ليأكل ما لذ وطاب فى انواع الحلويات وهناك من يشرب الشيشه فى هذا الشهر الكريم على سبيل التفاريح كده يعنى شوية هزار ههههه
قرأت البوست الذى يحمل فلسفتك الخاصه التى اتعلم منها الكثير والكثير فى كل مره واسمع اذان الفجر حسب التوقيت المحلى لمدينة الاسكندريه وادعو لك بالسعاده والهنا وراحة البال
فى اعتقادى البسيط ان العيد هو مكافاه لنا على صيام الشهر والجميع يحتفل بالعيد من صام وقام وكذلك من هاص ولاص وايضا من لم يشعر بدخول هذا الشهر عليه ....
هناك من يعتبر هذا الشهر بدايه لحياه جديده يسعى فيها ان ينال رضا الرحمن وهناك من يعتبره ايام دلخت عليه لكى يتطهر من كل ما حدث له فى عام مضى منذ رمضان الماضى ....
فلسفتك اكتر من رائعه وبصراحه دماغى اشتغلت جامد اوى وشكلى كده هاقعد اقرا فى البوست وافكر فيه بس لما اصلى الفجر وادعى لك
احتمال يكون لى لقاء وكومنت جديد
زهــــــــــراء