انت انت
, الاثنين، 4 يناير 2010
فى بداية عام هجرى وميلادى
دعونا نتخيل قصة جديدة لحياتنا
لنفرض فيها ان الرسول صلى الله عليه وسلم
قابلك ماذا سيكون فى اللقاء
ترى فعلا لو رن جرس الباب وقلت من ؟ فقال رسول الله احمد
فتحت الباب
يقينا" ستاخذه فى حضنك ويأخذك فى احضانه
ولا تستطيع رفع راسك وهو يربت عليك
وتنساب الدموع فى عينك لا تستطيع وقفها
وتتوه منك الكلمات ولا تستطيع قول انا عارف انك زعلان منى
ولكنه يقول لك هون عليك حبيبى
نعم انت حبيبى انت العبد الذى اسلم ولم يرنى انه انت انت
لا تقتل نفسك يأسا
ارفع هامتك فأنت مسلم فيك الدين الذى ارتضاه الله لك فيك انت انت
بذرة الايمان فيك انت حب الرحمن فيك انت
ارى فيك انك انشغلت ؟
تومىء براسك نعم نعم
فيقول لك اعرف اعرف
لما لا تبدء من الان وكن ذلك الحبيب الذى احبه واكون شفيعا" له
بدايتك يا حبيبى بوضع خطة حياة لك
تمهل فيها وازل غبار ما احتوته نفسك ابدء يا حبيبى بوضع هدفك
واسئل نفسك الى اى طريق اريد ان اذهب
يا حبيبى ليكن هدفك جنان الرحمن والتنعم برؤية من خلق وقدر غفر ورحم
اعلم انه بعد هدفك يأتى الطريق الذى تسلكه انه طريق اختاره الله لك انت انت وانت فقط
جعلك خليفة له وستجد على جانبى الطريق فى اليمين والشمال
روحك وشهواتك جملها بالايمان ارفع راياتها بالتقوى احمها بالخوف من الجليل لونها بالطاعات
اسع فى الطريق وتشعب عمر ارضه وكن نابغا" تنوع فى علوم الحياه اجد ما تعمله كن الصانع الماهر كن الطبيب الحاذق كن الطالب الرائع كن المعلم الامين كن الاخ كن الام كن الاب كن له خليفة فى كونه واستشعر فى نفسك انك عبده وهو ربك احبك وراعاك ان اقتربت منه قربك
وان ابتعدت عنه انتظر توبتك
فهل تبدأ
من يريد أن يوقد نار ليقى نفسه برودة الحياه عليه أن يتحمل دخانها الذى يجعل العين تدمع والتنفس
صعباً
فهكذا يعيد المرء اكتشاف ايمانه
اذ بمجرد أن تشتعل النار يختفى الدخان ويضىء نورها أرجاء المكان
جالباً معه الدفء والسكينة
التعليق الاول