ممكن نقول قف ؟
, الثلاثاء، 14 يوليو 2009
(وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ
وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ )
عندما تقرء ذلك المشهد القراءنى لك ان تتعجب فها هى قصة طلت برائحة طيبة
هى روائح من يتمسك بالخلق السامى
اولا لكى نستطيع ان نتعايش مع المشهد
ننظر الى بعض الالفاظ
فمثلا المقصود بالرعاء هم الرجال الذين يتصفون بالقوة
والمقصود ب تذودان اى تمنعان او تبعدان
المراءتين يقال انهما ابنتا نبى الله شعيب
اما الامة فهم الجماعة من الناس
عندما تقترب من ثنايا تلك الاية لك ان تتعجب
ولك ان تسرح بخيالك قليلا لنر كيف كانت الحياه
سيدنا موسى يرى من بعيد امراءتين كلما همت اغنامهم و ماشيتهم ان يشربوا من البئر قاما باءبعادهما ومنعهم من
الوصول للماء
فيتعجب سيدنا موسى فيسئل لما ؟ فتاءتى الاجابة مبهرة
نحن ننتظر القوم الذين يسقون ماشيتهم حتى ينتهوا ثم نسقى نحن
وابانا قد كبر فى السن ولا يستطيع ان يسقى هو لذا نحن نقوم بذلك
فيقوم سيدنا موسى بالمساعدة فى ان تشرب ماشيتهم
الى هنا ينتهى الحوار
ولكنه فى الحقيقة هنا يبدء الحوار
خلق سامى رفيع اسمة الاحترام والتحلى بمكارم الاخلاق
ادرك للطبيعة والفارق بين حواء وادم مع معرفة فطرية لامكانيات كل منهما
ادب جم فى التعليل والتفسير باءن وجودهما فى هذا المكان لاءن ابوهما كبر وشاخ
ومن هنا كانت الام التى صعنت الرجال
من هنا كانت الام الواعية التى ادركت مسيرتها فى الحياه
المزاحمة فى كل شيىء التى نراها الان والعمل بالمثل الانجليزى السيدات اولا
السهر خارج المنزل الى ساعات متاءخرة بدعوى هو فيها ايه
احنا نشتغل اى حاجة اصلى احنا فى زمن المساواة
كل تلك الاقاويل ترد عليها الاية السابق ذكرها
يا بنت شعيب علمينا
كيف نكون رجالا" علمينا
كيف نكون نساء" علمين
ا
بينك وبين الماء خطوات
ولكنك قولتى قول الحكماء
لن نتخطى الحدود والهامات
سنعلو بقدرنا وندفن الشبهات
ونحيا رافعين الرايات
لرب" هو ارسل كل الرسالات
لتسمو وترقى بالاخلاق
فياااااااااااااا من كنتى اليوم حواء
ابحثى فى نفسك عن من ادركت
الهدف والغا يات
وكونى مشعلا" تنيرين الدجى والظلمات
فهل انتى حوووووووووووواء
ام مجرد نثر حروف وكلمات
تتزين بها الحوارى والطرقات
سلعة لكل محب ومشتاق
كونى فوق الرؤس عنوانا"
ملكة متوجة تصنع الرجالَ
فاءن كنتى كذلك
فهنئيا" لك بالسعادة عنوانا
ورضاء ربً كان لك طريقا" وايمانا
ليست دعوة للتقوقع والرجعية
ولكنها دعوة للاحترام والخلق السامى
لو مش مصدق
بكرة النار تلسعك وتقول اى
ا لحق انك تطرقت الى فضيلة و خلق جميل نحن نعانى من فقدانة الان فالقليل من النساء هم من يمتلكون تلك الاخلاق واتمنى حقا لو نعود لاصولنا ونحترم ديننا و قيمنا كما كانت تفعل نساء المسلمين فى عصر رسول الله صلى الله عليه و سلم