اه يا بج بج
, الجمعة، 3 أبريل 2009
وكان هناك هو و زوجته وليه طفلان زج زج وبج بج
طفل منهم كان فى الحضانه فى المانيا
المهم رجع مصر بعد الدكتوراه
وابنه بج بج دخل حضانه هنا فى مصر
المهم شوفته ودار الحوار اللولبى التالى
ازيك يا محمد واخبار ابنك
محمد قال
والله يا حسن انا مش عارف انا حزين ومش مرتاح
قولت ليه خير يا ابو بج بج
فقال بج بج كل يوم لما يرجع من الحضانه بيعيط و يقول انا بتعذب يا ماما
انا بدمر يا بابا وكوابيس طول الليل ويقول فيها
حاضر حاضر ضرب لأ شيتمة اه
ولما انظر فى عين بج بج حاسس فيها بالغدر
قولت
لالالالالالالالالالا عيب يا محمد ابنك برضوا متربى
قولت ليه ناصحا" قرب من ابنك بج بج وشوف ليه ده بيحصل
قال انا فعلا سئلته مالك يا بج بج يا روحى
فقال بج بج انا مش عارف اكتب الواجب بتاع الحضانه
قولت ليه يااااااااااه يا محمد معقوله ابنك بج بج غبى
ده حتى بج بج كان فى المانيا بلد العالم الاول
وقولت ليه هو فى المانيا مافيش واجب ولا ايه
قال لأ مافيش
قولت نعم ازاى !
قال هناك فى فترة الحضانه الطفل بيتعلم بالمشاهدة
يعنى يشوف اللعب ويلعب بيها والابله (الميس يعنى بالعربى )
تقول ده اتوبيس و ده سيارة وغيرها من الوسائل
وتشرح تركيبهم وتفكهم امام الاطفال والطفل يجمع فيها تانى
او يروحوا الحدائق والمتاحف ويشوفوا الاشجار و بعض المناظر الطبيعية
انا قولت
اووووووووووووووبااااااااااااااااا
وانا فطسان على نفسى من الضحك
وشايف بعينى بج بج بعد لما اتغير بيه الحال والواد شايل شنطة وسندوتش
و زمزميه واكياس الكاراتيه وكتب
وغير كده لما بج بج ها يركب اتوبيس الحضانه
اه من المشهد المؤلم
ولما الاتوبيس بقى يعتطل وبج بج ينزل هو الاطفال فى الشارع و يزق الاتوبيس
و بج بج هدومه بره والشحم على ايده والتراب يغطى فمه
ياى ياى ياى يع يع يع على المشهد قلبى عليك يا بج بج
وقولت اه يااااااااااا قلبى
اخذت محمد على جنب
وقولت اطمئنه
يا محمد لا تقلق على بج بج
دى مرحلة وهاتعدى عليه وبعدها هايتوافق مع الوضع وهايشعر بعدها انه تمبل
وانا بقول الكلمات دى ليه قلبى لم يطاوعنى وبكى على بج بج
يا عينى عليك يا بج بج
وعلى اللى بيحصل فيك
هاين عليك تغز ابوك
بمطواه قرن غزال مصديه
وتقوله ده جزاءك
على اللى بيحصل فيا
عملت فيك ايه يا بابا
معقوله اكتب
كل يوم خس وجزر خمسين مرة
هما هايمنعوا الجزر والخس
يا حسرة عليا
يا بابا انا ابنك بج بج
ولا انت نسيت
ربينى النهاردة
وخلى عندك نظرة لبعيد
بج بج هو ولدك الصالح
بكرة يكبر ويدعى ليك
يا بابا انا ابنك بج بج
ضمنى ليك
خلى عندك ارادة وحاول تنقذنى
انا مش نسخة ليك
يا بابا انا ابنك بج بج
يا ترى فى يوم هانعرف نربى وننقذ بج بج
يلا نغير ونبدء
يا عينى عليك يا ابنى هههههههههه
انا بقول صاحبك بعد اليى بيتعمل فى ابنه ده يجمع شنطه ويلم ما ليه وما عليه وياخد عياله وعلى المانيا عدل ويا ريت ميبصش وراه احسن يرجع تانى
اصل البلد دى برغم ما فيها الا اننا برضه بنموت فيها