ياااااااااااااااا مطيع
, الثلاثاء، 17 مارس 2009
لا يخلو من الاحساس بالمسؤليه
فطاعة الزوج اصبحت تغضب الان الزوجة ورضاء الزوجة يغضب الزوج
وطاعة الابناء للاباء اصبحت منقوصة ومشروطة
وطاعة الانسان لربه اصبحت على حسب الحاجة
لما لا نلملم شتات انفسنا قليلا ونجرب طعم واحساس الطاعة
بمعنى اصح نبدء بانفسنا اولا عن حب و يقين اننا سنعامل بالمثل
تخيلوا ان ابنا" استيقظ من نومه وكان دائم الشجار والخلاف مع ابيه
وعزم على الطاعة فى هذا اليوم
وقال لأبواه
كيف حالك يا ابى ؟
ثم قام بتقبيل يد والده وقال له لكم اشعر بكم المجهود الذى تعانى منه لكى تربينى وتحافظ عليا من تقلبات الزمان واعرف يا ابى انك تريد لى دائما الصلاح فهل تريد منى اى شيىء افعله لك الان وكل يوم ان شاء الله
استنتجوا معى ماذا سيقول الاب ؟( اكيد فى البدايه هايستغرب وهى دى البدايه)
ماذا لو قامت الابنة فى يوم وقالت لإمها انا اشعر يا امى انك دايما بتطبخى وتتطهى اكل طعمه جميل تسلم ايدك
لما لا تعلمينى يا ماما يا غاليه عليا وتقبل ايدها وتساعدها فى المطبخ
استنتجوا معى ماذا لو تكرر ذلك اليوم ولكم الحكم
وايضا لو تكرر ذلك مع الزوج فى يوم يجعل عنوانه الصفاء و تناغم الارواح بدل شجارها
وبعد ذلك نجرب مردود ذلك على حياتنا
من هدوء وسكينة وراحه بال وانخفاض اصواتنا التى اصبحت انكر الاصوات الان
ف لنعطى انفسنا الفرصة للحياه بدل من تحويل الحياه الى منازعات ومرتع للهموم والشكوى
فى زمـــــــــــــــــــــــن
ماذا تنتظر يا انسان
هم مع هم
ويوم ورا يوم
الا ترغب فى واقع جديد
تلمتس فيه الصفاء والعمر المديد
الا ترضى بجمع الرياحين
وتترك عبق الهم والمهمومين
الا ترضى ان تكون انسان فاضل
يبكى عليك الجماد
الا تحب رضاء الرب
فى يوم تنعم فيه بالهدوء والقرب
اتراك وهنت
وفى الظلمات والشكوى سكنت
ارفع هاماتك
واكتب عنوان حياتك
وتذوق رحيق يوم
من كانوا حول حبيبك ومصطفاك
بغض النظر عن الصورة(واجهة الموضوع) وبغض النظر برضه على انك مارديتش على تعليقى فى موضوعك السابق
بس الكلمتين اللى على الهامش اللى فى اخر الموضوع جامدين بجد