معنى ومعانى
, الأربعاء، 17 سبتمبر 2008
لن اتكلم عن تفاصيل فيها وكيف كانت الفرقان بين الحقيقه والزيف
ولكنى ساتوقف امام درسان ومعنى لهما حدثا فى تلك الغزوة
الدرس الاول
عندما عندما وصل الجيش الى مكان المعركة
وقف سيد الخلق فى مكان ليعسكر فيه الجيش
فحدث هذا الحوار بين المصطفى و جندى من جنود الجيش اسمه
(حباب بن المنذر)
حباب:اهذا المكان امر الهى لينزل الجيش فيه ام هى الحرب والمكيدة؟
سيد الخلق : بل هى الحرب والمكيدة
حباب : اذن هذا ليس هو المكان وعرض مكان اخر حول بئر بدر يشرب منه الجيش ولا يشرب جيش الكفر منه
سيد الخلق : موجها كلامه الى الجيش لنذهب كما قال حباب بن المنذر
الدرس الثانى
اثناء مرور المصطفى على الجنود كان يحمل فى يده عود ليشير به وينظم صفوفهم
فأعطاه( احمدا) العود وكشف له بطنه وقال اقتص يا سواد
فأنقض سواد على بطن رسوله يقبلها ويعناقها
فقال له المصطفى لما فعلت هذا؟
قال يا رسول الله انى مقبل على معركة
الموت فيها امامى وقد تكون نهايتى
فأحببت ان يكون اخر ما المسه واعناقه جسدك يا رسول الله
يا صاحب الروضة
يا من ادبك ربك
فأحسن الادب
مع حباب
لم نرى متكبرا
ولم نرى سوء ادب
ولكن راينا خلق" رفعيا
ولم تقل هو الجندى وانا القائدُ
بل وضعت ديمقراطية العالمينا
ومع سواد ماذا اقول لحاكمينا
مساواة فرضتها على نفسك
فنلت حب الخلق جميعا
صلى عليك الله يا احمدا
يا من خلقنى وسوانى
وشق سمعى وبصرى
ارزقنى صوم
يوم واحدا"
فى عمرى
كصيام حبيبك محمدا
فهذا شرف يكفينى
واعيش دنياى
حالما" بحوض"
هو هناك
منه يسقينى
اللهم أمين
جزاك الله كل الخير عنا