المرء بأصغريه ...

, الجمعة، 16 ديسمبر 2011



المرء بأصغريه ...
*******
عندما تعترينا بعض المواقف فى الحياه
 وتنمو الى ان تصبح مترامية الاثقال شاهقة
وتبدء محركات البحث الداخليةوالخارجية
فى البحث و استنباط وصف ما لما يحدث
 وسط اجهاد كل الحواس من كثرة التنقيب وبذل الجهد 
الى ان
تترائى كلمات اخذت طابع الشهرة
مثل
مشكلة - مصيبة – كابوس 
-  هم- حزن - الم - توهان - قلق ..
وتتبعثر بعض المعانى لتقول
 انها سوداء  انها زرقاء انها الدمار
****
فى وسط ذلك الخضم
تطل علينا مفاتيح صغيرة الحجم والثقل ايضا
ولكن بأستطاعتها ان أمنا بها 
ان تعيد فتح ابواب الاشراق من جديد
ولكن يبقى سؤال ؟
لما يتغافل البعض عنها؟
 ولا ينظر متأملا انه يفتح باب شقته او منزله او او
بمجرد مفتاح صغير الحجم ضيئل الوزن ولكنه بالغ التأثير
ولما ايضا لا يفكر ان
 مهما كانت حجم ما يلقيه
سيكون مفتاح حله هو تحليل بسيط فى لحظات سكون وهدوء
الاجابة  على السؤال
  اجابها خير الانام المصطفى صلى الله عليه وسلم
من قرون فى سلاسة ويسر
حين قال
المرء بأصغريه ..... القلب واللسان
فأن احترنا يوما وسقطت منا انفسنا ومعانى الانسانية
واشتد بأس الغير علينا 
فلا نضيع وقت الحياه فى القيل والقال 
ونشكل حوائط صد مع من يتعيشون معنا 
ونردد انهم هم اسباب ما نعانيه 
بل علينا ان نعلم
 انه اوان  التفتيش فى محركى البحث الاساسيين
القلب واللسان ونعيد ترميمهما من جديد
فاذا سكن القلب التسامح سكنت الروح وهدأت
وان سكن اللسان الكلمة الطيبة
 سكن الكيان البسمة واشراقة الحياه
لذا اعيد ما ذكره خير البرية وانسانها الراقى
  محمد صلى الله عليه وسلم
المرء بأصغريه ... القلب واللسان
****
ان راقت اليك الكلمات 
فلا تحرم غيرك منها 
لعله يكون فى احيتاج اليها اكثر منك 
خالص تقديرى 

5 Response to "المرء بأصغريه ..."

لــــ زهــــــراء ــــولا Says:

ابوعلى

اول تعليق وها هى عوده من جديد الى التدوين واهله والاحتلالاااااااات


زهراء

لــــ زهــــــراء ــــولا Says:

ابو على

فى تانى تعليق

الصوره روعه بشكل غير عادى وطبعا تمتعت بالنظر فيها شوية وقت قبل ان اقرا حتى انى مش انتبهت للعنوان غير بعض شوية وقت وعندما قرات العنوان تذكرت حديث او مقوله ان المرء باصغريه القلب واللسان بس للامانه مش متذكره مقوله او حديق او قول ماثور

فاصل ونوااااصل ان شاء الله

زهـــــــراء

لــــ زهــــــراء ــــولا Says:

أبو على

*-*-*-*-

قرات البوست كله مره واحده وعن جد تمتعت به وبكل حرف فيه وكذلك بما قراته وشعرت به بين الحروف

هناك جمله توقفت امامها فى اثناء القراءه

"ونشكل حوائط صد مع من يتعيشون معنا"

احيانا اجد بعض من البشر من يعيش فى عزله بعيد عن اهل بيته واشوف اللى اعرفه فيهم اكتر واقول ابدا انت خد السبق واتكلم او اتحرك او اضحك او اى حاجه تلاقى الرد جاى يقولك بصوت اجش عالى انا مش باعمل حاجه خلى الطرف التانى يبدا
وكان كل واحد عايش فى جزيره منفصله له عالمه لوحده لا اتفهم كيف يحدث هذا ولم نتذكر ما قاله وعمله لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الكلمه الطيبه صدقه


تذكرت جمله بتقول ان اعظم الابواب مفاتيحها صغيره يعنى احنا بس نركز شويه وهنقدر نوصل لحلول لأى مشكله مهما كانت عويصه او كبيره او كارثه او مصيبه بشوية تفكير بهدوء هنلاقى حلول لأى مشكله

باشكر حضرتك على انى تذكرت منك ان الجمله هى حديث شريف لرسولنا الكريم وليس قول ماثور ...

المشكله اننا نبحث عادة على حل المشكله خارجيا وليس داخليا وكل واحد وتفكيره واللى بيحاول يحل المشكله داخليا بيقفل على نفسه ويفضل يلعن الظلام الداخلى ولا يرى اى بصيص نور حتى لو كان بسيط

عن جد تمتعت بتلك الكلمات وشيرتها كمان وخالص التقدير لحضرتك على هذه الكلمات الاكتر من رائعه

غير معرف Says:

الله عليك ربنا يكرمك يارب ويسكن قلبك التسامح ويسكن لسانك الكلمة الطيبة

شمس النهار Says:

المدونات كوم والمدونة دي كوم

بجد اجمل كلام اجمل تفاؤل
ورؤية للحياة صح