عجب فى زمن اللا عجب
, الأربعاء، 17 يونيو 2009
المتابع لسلسلة الامراض التى اظهرت اسنانها لنا
وتنوعت فى شراستها وعنفوانها
يجب ان يتعجب فعلا
فعندما نتكلم عن حالات انفلونزا طيور ثم انفلونزا خنازير ثم يطل علينا من بعيد الطاعون
لابد لنا فعلا ان نصاب بالذهول
الكثير رأى المشهد انه ابتلاء وغضب من الله
ولكن المتأمل لتلك الامراض سيرى علاقة واضحة بينها
وهى ضعف الاهتمام بالنظافة سواء اكانت داخلية او خارجية
واستعمال كل ما يزيل رائحتها بالمعطرات بدل من ازالة المصدر
ولك ان تتعجب وانت ترى اهل شارع من الشوراع يلقون بالقمامة فى قطعة ارض فضاء قريبة منهم
او يلقونها فى اقرب منزل قريب منهم خلسة ظانيين ان الخالق ليس بصير
وهاهى وسائل الاعلام تهلل لاءهمية النظافة ودورها المهم فى التقليل من التعرض لأخطار تلك الامراض
ويااااااااااااااه سبحان الله
من توجه اليهم تلك الرسالة المسلمين
فعلا الرسالة مؤلمة
الدين الذى حث عل الطهارة ولم يترك فيها شاربة ولا هائمة الا ذكره
ا
يُذكر اهل هذا الدين بالنظافة وتهوية المنازل والبيوت
الدين الذى حث على الجار السابع
فعلا عجب فى عجب
تخيلوا لو حدث التقاء بين مريض مصاب باءنفلونزا الطيور ومريض مصاب بأنفلونزا الخنازير ومريض مصاب
بالطاعون
تخيلوا هذا الالتقاء سنقول بالتأكيد انه لقاء السحاب او لقاء العمالقة
ولكنى اقوووووووول هذا لقاء الاهمال والقذارة والغرق فى المستنقعات
حتى اصبح من يفعل المعاصى يتلذذ بها ويقف على النواصى ويقول انا عاصى
هنااااااااااااااااااااااا وبعد كل ما قرئتموه
جاء تدخل السماء وظهرت تلك الامراض لتكون جرس انذار لنا قائلة تعالوا نعود وفى ذلك قمة الحكمة الالهية
فالطهارة نور والنظافة عنوان للرقى
نحتاج فى هوجة النداءت بالنظافة
ان ننظف انفسنا من الداخل ايضا لنسمو بتلك الروح الطاهرة وذلك الجسد المكرم
هيا ننظف انفسنا
النظيف يرفع ايده
معلش علشان انا لابس نضارة مش شاااااااااااااااااااايف حتى نفسى
ومش عجبى
جميل قوى
المسمين اللى مفروض انهم بيتطهروا خمس مرات يوميا
وبيستحموا مرتين فى الاسبوع على الاقل
بنكلمهم عن النضافه بجد مش لاقيه تعليق
ومش عجبى