البدايه
, الجمعة، 9 يناير 2009
حتى نتدرك بين الوان الحياه من ابيض واسود وما بينهما من الالوان
العاقل من يعرف كنه و ماهية تلك الحياه للعبور منها بسلام
ولكن لكى نسير يجب ان تتوافر معنا بعض المهارات
يجب ان ندرس انفسنا من الداخل وندرس البيئه التى حولنا حتى تكون الخطوات محسوبه
الله يحب ان يكون المؤمن قوى وان يتصف بالاحترافيه فى التعامل اى يكون كيَس فطن وليس كيس قطن كما يقال
هناك تحليل مميز اسمه سوات (swot analysis) من خلاله يمكن نعى من نحن من خلاله
وهو عبارة عن التالى
S=strength (نقاط القوه)
W=weakness (نقاط الضعف)
O= opportunities (الفرص)
T= threats (المعوقات)
وايه رايكم نحلل اسرائيل مثلا
نقاط القوه ( وحدتهم – الاله الاعلاميه – المساندة الامريكيه - ...)
نقاط الضعف ( بلا عقيدة – يقاتلون من خلف الاسوار- الخوف من الاسلام)
الفرص( امامهم فرصه للتوسع والغزو – تفوق تقينى وتكنولوجيا – استغلال المعاير المزدوجه..)
المعوقات ( حب الشهادة – حى على الجهاد – حب الدين – حب الوطن ....)
ولنأتى الى غزة
نقاط القوه ( الايمان – حب الشهادة – حى على الجهاد – حب الدين – حب الوطن)
نقاط الضعف ( التشتت- التنظيم - احترافيه التعامل فى اتخاذ القررات ..)
الفرص( يهودى يقتل يزلزل كل اليهود – لازال الدين ينبض – احراج من شمت فيهم ..)
المعوقات ( تخاذل قيادات عربيه – الخونه والجواسيس – الكل ليس رجال ..)
فى قمة الازمات يجب ان نحلل انفسنا لنصلح جبهتنا الداخليه قبل منازلة اى عدو او مشكله او ازمه
ولنا فى المصطفى صلى الله عليه وسلم الاسوة الحسنه
فعندما اراد ان يهاجر الى المدنيه اعد العدة من مكان للماؤى ومن سيرافقه ومن سياءتى بالطعام
ومن سيمسح اثاره ومن سيكون فى سريره وتوكل على الله
وعندما هاجر الى المدنية ووصل
رتب البيت الداخلى من اخاء بين مهاجرين وانصار و اصلاح ما افسده اليهود بين الاوس والخزرج
ثم بنى المسجد ليتعلم الناس كيف يسيرون فى حياتهم تحكمهم المعاملات والتشريعات
ولنرى انفسنا اليوم وفى جبهتنا الداخليه
هناك من خان الوطن هناك من شتته هناك من شغله بالدروس الخصوصيه هناك من شغله بالأفلام
هناك من شغله بالتقليد الاعمى والاتيكيت ونسى جوهر الدين ولما نزلت الينا الرسالات
اليوم الجامعات مرتعا" للعشاق وكان من نتيجة ذلك تخرج الجهلاء ليكون هولاء من يحملون مشاعل الوطن
نحتاج الى بدايه من جديد فى ترميم جبهتنا الداخليه وانفسنا حتى نعبر السحابة السوادء
التى ستنقشع اذا حفظنا ما اراد الله ان نحفظه
حلل نفسك وانطلق
نعم يا ابو علي
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
امامنا الكثير مما خلفناه وراء ظهورنا بسبب ما يسمى
بالتقدم ومسايرة العصروما هو الا تخطيط مدبر للقضاء على الهوية الاسلامية
ونحن نرى ان كل من يحاول ان يحافظ على الدين كهيئات او مجموعات او حتى احزاب فهو محارب داخليا وخارجيا
بجانب ما ذكرت من سياسة الالهاء التي نحن بصددها
واكثر ما يعانيها هو الشعب المصري
من غلاء وغيره والله المستعان
تقديري اخي للموضوع الرائع الذي طرحته
جزاك الله كل الخير