اجابه تانيه

, السبت، 26 يوليو 2008


عندما نسئل انفسنا عن غايتنا فى الدنيا نجد الاجابه متعدده الالوان البعض يقول النجاح والاخر يقول الزواج والبعض الاخر يقول اجابه مختلفه
يقول غايتى دخول الجنة ياااااااااااااا
جميل تلك الغايه
بس لو فكرنا شويه نلاقى اننا عندنا حياء شويه فى تلك الغاية
لان الاساس انى تكون الغايه رؤية الرحمن والتمتع به نكون حواليه
لكن لما كانت حجم ما نعصى به الله متسارع لدرجة جعلت البعض يقول انه من المستحيل ان يدخل الجنة
فى الموقف دة يجب ان نذكر تباهى سيدنا عمر بن الخطاب امام سيدنا ابو بكر الصديق
بانه اكثر منه حسنات
طبقا لتبديل الله لسيئاته حسنات
يعنى الامل موجود بمعنى اصح
بس ايه اللى بيحصل ده وليه تعددت الغايات والاهداف
انعدام الثقه فى انفسنا( محتمل)
الفهلوه والمنظرة ( يمكن)
ضعف الهمه والحماس ( اكيد)
المعرفه والقراءه ( اقل)
الاعتماد على الاخرين (هما السبب)
وهناك اسباب كتيييييييييييييره انتوا اكيد عارفين
مباشرا لو دخلنا فى الموضوع احنا محتاجين ايه
-- نقسم اهدافنا الى اهداف متعدده متتدرجة من الاصغر الى الاكبر
-- نشحن دائما الهمم بامكانية تحقيق الاهداف
-- التمسك بقيمة انسانيتنا امام انفسنا وان الطريق لازم يكون فيه شوك بس النهايه جميله
-- ابدء بنفسك شعار يوضع مراءه امام انفسنا للتذكره
-- تجديد الاسلوب اللى دائما بنتعود عليه مع انه لازم يتطور (يعنى لو انت فقير مش لاقى احمد الله على نعمة الصحة وووووووو)

لما تنظر هناك خد بالك من حاجة

نبيك عند الكوثر مستنى

بيقول ليك انا تعبت اقووووووووووووووووى

علشان تكون انسان

افتكر انى السفهاء اهانونى

روجعى من الطائف

كان فيه كسر كبير

بس اشتكيت لرب البرايا

لانه هو القدير

قولت ليه الى من تكلنى

وكانت الاجابه حب كبير

صلاه مكتوبة ومشاهد كتير

افتكر انى بكيت

وحياء قلبى منعنى

من الدعاء عليك

انا هناك مستنى

ماتخيبش املى فيك

فى جنة للرحمن

مشتاقة ليك

وانا محتاج كمان ليك

نكون كلنا حول عرش الرحمن

دة اكيد حسن ظنى بيك



1 Response to "اجابه تانيه"

غير معرف Says:

للاسف .. الاجابه الثانية اصبحت هي الاجابه الاخيرة في مجتمع يتخلله التردد ويصيبه مرض عدم الثقة في النفس .. ولكي نتعدي هذا الحاجز - الاجابه الثانيه - يجب ان يكون هناك معايير موضوعية واضحة وثابته للبعض .. حيث تكون بوصلته موجهه الي وجهه واحده وهدف واحد . فاحيانا يفشل الانسان في تحديد اهدافه بدقة ويصبح أسيرا لهذا الفشل و ينتظر نجاحا ربما لن يتحقق ابدا على النحو الذي يطمح اليه فيلجا الي اجابه ثانية وطريق اخر وعدم ثقته بنفسه ويطلب النصيحه من غيره - الذي ذاق طعم الفشل ايضا - فتتكون دائرة مغلقة من الفشل والتردد وتكون النصيحة في هذه الحالة ان يختار الانسان بعض الاهداف الكبرى نسبيا مما هي في متناوله ومتوقعة منه ويضع خطة لتحقيقها ويسير في التنفيذ . فيشر بعد فتره انه قد تعدي حاجز التردد وترسي سفينته علي شاطئ النجاح بكل قوة وثقة .
فانا اري العلاج النهائي لهذه الحاله المنتشرة في شباب ضاع منه الامل ودوما يعلق احلامه علي شماعة متاكله :

-النظرة لذاتك بكل تقدير وفخر والثقة في قدراتك .. فالهزيمة النفسية هي بداية الفشل . بل هي سهم مسموم اذا اصابتك اردتك قتيلا
- التوجه الي الله عز وجل وطلب الهداية والصواب
- الاعتماد علي النفس في المواقف الصغيرة والكبيرة .
- ان يكون لديك هدف تسعي لتحقيقه . ولكن لا تجعله بعيدا جدا حتي لا يضيع عن بصرك .
- ان تقرا هذه المدونة كثيرا فلربما تقع عينك علي كلمات تزرع الراحة في داخلك
وشكرا لكاتب المدونة