صناعة الصديق

, السبت، 14 يونيو 2008



الكثير منا بإحساس داخلى منه يشعر انه احد المرغوبين لدى الناس او أن الناس بمعنى اصح تجرى وراءه
وعلى هذا الاساس تتحكم فينا العواطف ومن خلال هذا التفكير تبدء رحلة الخسائر...
نخسر من أراد ان يتقرب منا وتنساب من بين ايدينا اناس كانوا من المحتمل ان يكونوا لنا عونا فى هذة الدنيا
يبدء سلم التعارف بالزماله ويتم التحدث فيها فى مواضيع عامه وعندما ينتهى الموقف تكون الحدوته فى نهايه فصولها
وهذا يتكرر معنا جميعا...
ولكن ماذا عن الاشخاص الذين نشعر عندما نتكلم معهم نشعر انهم يستكملون فينا جزء خفى نريد ان نشعر به ؟
نشعر معهم انهم المنشور الذى نحب ان نستمتع بعرض انفسنا عليه ليتم تحليلنا
هذا التحليل يكون بدايه لتغير البوصلة نحو اتجاه افضل
هولاء الذين نتكلم عنهم
هم الاصدقاء هم الاخلاء هم نحن ونحن هم
عندما تجدهم قل لنفسك انهم المعدن النفيس الذى يبحث عنه الجميع
فالصديق ساحب
إما الى طريق الورد وإما طريق الشوك
فاءذا وجدنا من ياخذ بايدينا الى طريق الورد فيجب ان تذهب سريعا لتشترى قفل الصداقه
لتحافظ عليه
ولكن يترد السؤال كيف احافظ واصنع هذا الصديق؟
الاجابه تاتى سريعا
العطاء المتبادل دعه يأخذ طريقه بينكما لتشعرا انكما اصحاب رابطه واحده والمحك الاساسى للعطاء وقت الشدة لا وقت الرخاء
تبادل المواقع من اهم الاسس التى تشحن دائما بنك الصداقة ضع نفسك مكانه واسئل نفسك لو كنت انا فى نفس مكانه ماذا كنت احتاج؟
المتابعة واحدة من الاشياء التى تغيب عنا او نفقدها مع الوقت
والمقصود به الاستمراريه والمواظبه
من خلال اتصال هاتفى من خلال ايميل جميل من خلال رنه ولم اذكر زيارة منزليه حتى يكون كلامنا واقعى فى هذا الخضم من مشاغل حياتيه صنعنها بايدينا
ناتى اخيرا الى عنصر ينمى المحبه ويكسب الصداقه الروح يا ترى ماهو؟
انها الهديه التى تعبر عن تلك الاحساسيس التى نتبادلها بين انفسنا حتى تزيل الرواسب التى تضعها احيانا النفس الامارة بالسوء
اخيرا كتبت تلك الكلمات واعلم علم اليقين ان هناك من يكتب اعذب وافضل منى
ولكنها كانت تذكرة منى لنفسى اضعها امامى حتى اقول حتى لمن لم اعرفهم
انى احبكم فى الله

0 Response to "صناعة الصديق"