ولادة فاتر
, السبت، 10 أبريل 2010
المشهد الاول
فجاءة حدث خلل فى الكهرباء واخذ الجميع فى الضجر والشكوى والضيق
لحدوث هذا الخلل الذى يؤثر على نواحى كثيرة
ومع استمرار وطول فترة الخلل بدء الجميع فى التعود والاستسلام ان الخلل سيستمر
المشهد الثانى
حالة من الفرح لدى فئة معنية بهذا الخلل وبالتالى انقطاع الاضاءة ومن فورهم اتجهوا الى ذلك العبث حيث فرحوا من عدم اتمام البعض لمهامهم نظرا لهذا الخلل وذلك يتيح لهم الفرصة فى العبث فقد ان الاوان لكى يطلقوا خفافيشهم الليلية لتصطاد خفاش جديد استلذ بهذا الخلل
المشهد الثالث
مجموعة من الاطفال فى حالة رعب وخوف لوجود ذلك الاظلام وحدوث حالة من الهدوء المفاجىء نتيجة ذلك الخلل
مما يعيق حركة بعضهم واستمرارهم فى اللعب وممارسة براءتهم المعتادة كما تعودوا
فيبدؤن فى الصراخ والشكوى
المشهد الرابع
نجم يسئل الظلام
كيف ينظر الناس اليك حين يحدث هذا الخلل
فقال
ان كانت قلوبهم
معلقة بالرحمن فذلك وقت الانس والقيام
ان كانت قلوبهم
معلقة بالدنيا فذلك وقت الانس والانشغال عن الرحمن بالمتع والملذات
ان كانت قلوبهم
حدث فيها الخلل واستوطن فيقولون لا فرق بين ظلام ونهار الكل سواء
ان كانت قلوبهم
تجرى فيها الدماء فيقولون نجم هناك سطع فى ظلام الليل فلازال الضوء له مكان
المشهد الخامس
حكيم كالمعتاد فى القصص يخرج من خلف الستار
كأنه يمسك قنديل
فيتجه الجميع نحوه ناظرين موجهين الانظار اليه نظرا لطول الخلل
فينظر اليهم قائلا
كنت مارا" بجانبكم فوجدت طائرا قد اصطدم ب لوحة مفاتيح الكهرباء فسقط احد المفاتيح
فانطلق الجميع فى اتجاه لوحة المفاتيح
وهو يقول لهم صاااااااااااائحا انتظروا
فلا يهتم احد ومن كثرة التدافع يسقط الحكيم على الارض و ينطفىء ضوء القنديل
ويقع من يد الحكيم مفتاح الكهرباء الذى سقط ولم يعلم احد انه معه !!؟
ويأتى النجم ساطعا موجها" نوره الى المفتاح منتظرا من يأتى ليأخذ المفتاح ويصلح الخلل ولكن يكون من صفاته عدم التسرع والتأنى وعدم العجلة والتنظيم
لأن النجم سيظل موجود بجانب الظلام دوما ولكن عين القلوب ابت ألا تراه
وتٌفتح الاستار معلنة
المشهد الوليد
ملحوظة هامة
بعد القراءة اقرء مرة اخرى واستبدل الكلمات التى تحتها خط
بكلمة الفتور
والفتور هو كسل وجفاف الروح و الجسم والعقل
لكى لا تكون مصابا" بالخلل مهما كان ومهما حدث
اقرء ان كنت متدبرا ولكتابه قارئا ولقلبك حافظا
مَثَلُ نُورِهِ
كَمِشْكَاةٍ
فِيهَا مِصْبَاحٌ
الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ
الزُّجَاجَةُ
كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ
يُوقَدُ
مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ
زَيْتُونِةٍ
لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ
يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ
وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ
نُّورٌ عَلَى نُورٍ
يَهْدِي اللَّهُ
لِنُورِهِ مَن يَشَاء
وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ
وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (النور:35)
نور على نور
ربي يعظم لك نورا يا أبو علي يا آدمي في زمن نسينا فيه كيف تكون الآدمية ويرزقك علو الهمة ويبعد عنك الفتور...تحياتي