يا واد الحق الغسيل
, السبت، 31 أكتوبر 2009
نكاد تراود ليالينا دائما الاحلام سواء فى اليقظة او المنام
هناك من يرى ضوء فيحلم بالسلام وتعم نفسه السكينة والاطمئنان
وهناك من يرى الليل يرسم الرماد فيظن انه من النار استزاد
ولكن ماهو الحلم؟
وماهو الهدف ؟
وماهو الطموح ؟
اذا نظرنا الى الهدف تجده رغبة نسعى اليها لها خطوات ونجد انه مقسم بين هدف فى الدنيا واخر فى الاخرة
وذلك تقسيم جائر لأن من احب الاخرة وجعلها هدف سيجد الاتفاق والتلازم بين هدف الدنيا والاخرة اذا كان القلب سليم
الطموح قاطرة لها بريق
دائما ما نحب ان نراه وتتعايش فيه انفسنا ونحن فى اليقظة
فهذا طموحه الفيلا والشاليه و السيارة الفارهه وست الحسن
وهذا طموحه المنصب العالى والمقام الرفيع
ومن بعيد نرى طموحات تحرير الارض و ارتقاء الوطن وهولاء يسكنون هناك بعيدا
ومع تعدد تلك المفاهيم من حلم و اهداف وطموحات
نحتاج ان نعيد من جديد غسيل وتنظيف احلامنا واهدافنا وطموحاتنا
حتى لا نتذبذب فى الطريق
بدون غسيل الاحلام من العلائق التى تتعلق بها لن ينمو الحلم الكبير
فمن كان يحلم بالجنة فعليه غسل وتنظيف الطريق المؤدى اليها
ومن ارد ان يحقق هدفه عليه ان ينظف هدف الاساسى من اهدافه الثانوية حتى يلمع امامه ويتوهج هدفه الاساسى
ومن كانت عنده العديد من الطموحات فعليه اعادة نسقها مره اخرى
نحتاج الان الى حملة نظافة قومية على انفسنا لتعود لنا من جديد
لذا من يقرء هذا البوست واراد ان يشرفنى بالتعليق
عليه ان يضع امام عينه سؤال
الا استحق ان ابدء فى النظافة ؟
فاءن كانت الاجابه استحق
فأنت من هنا جدير بأن ترسم نفسك وتعيد غسلها
وان كانت الاجابه لا استحق
فلتقل لنفسك هل اكون دليل لغيرى
نظرت هنا وهناك
فرايت اناس حائرين
بين الرحيل والبقاء
ترى فى عيونهم ابحر
واحيانا ترى قطرات ماء
تلفح الوجوه نظرات
دقق النظر تقول انها شبكة صياد
تشابكت واعلنت خلط الاوراق
فلا هى رسمت البسمة
ولا ذاقت مرارة اللقاء
فهل نعيد ترتيب النفس ليكون الالتقاء
اغسل هناك ما ترواد به نفسك
فما احلى العيش فى سعادة وهناء
واستعن بمن سواك
وقادرٌ على ان يجمع الشتات
ومش عجبى
لا بقى وعجبى
ايه ياعمنا هنغير ليع بس
هههههههههههه
احنا ضد التغيرررررررررررررر
منايفة بقى
هههههههههههههههههه
تحفة بجد