العجل ابن الفرسة !
, الأربعاء، 11 فبراير 2009
كان لأحد الاغيناء فرسة وكان لأحد الفقراء بقرة
فولدت البقرة عجلا" فراءه الغنى فأعجب به
فذهب الى الفقير وقال له سوف اخذ العجل
فقال له الفقير لماذا؟
فقال لأن العجل ابن الفرسة!
فتعجب الفقير واصر الغنى على اخذ العجل
فذهب الفقير الى القضاء ولكن الغنى قام برشوة القاضى فحكم له القضاء ان العجل ابن الفرسة
فذهب الفقير الى القضاء مرة اخرى فقام الغنى برشوة القاضى الثانى فحكم ثانيا" للغنى فقال الفقير كيف هذا؟
فتعجب القاضى من مقولة الفقير وقال له
كم رجلا" للعجل فقال اربعة وكم رجلا" للفرسة فقال اربعة
وكم عين للعجل فقال اثنان وكم عين للفرسة فقال اثنان
فقال اذن العجل ابن الفرسة
فذهب الفقير الى القضاء مرة اخرى
وفعل الغنى ما فعله مع القضاه السابقين ولكن القاضى الثالث قال له معذرة لن اقبل منك الرشوة اليوم فأنا عندى اليوم عمل فاليوم عندى طور سأحلبه فتعجب الغنى فقال وهل يحلب
الطور
فقال له القاضى وهل تلد الفرسة عجل
اذا نظرنا بعمق الى تلك القصة يمكن ان نستنبط الكثير من المعانى منها
-- عدم اليأس من الفقير ومثابرته لأخذ حقه
-- مهما طال الوقت فالابد ان يرجع الحق لأن وراءه من يبحث عنه
-- ليس بالضرورة فساد بعض الاشخاص ان يفسد الجميع
-- هناك مهارات تستخدم فى الشر للاقناع مثلما قال القاضى الثانى وهناك مهارات تستخدم للخير كما استخدمها القاضى الثالث
وهناك الكثير من الاستنباطات الاخرى
لذا جاءت مقولة ان المسلم كيس فطن
هناك شيئان متلازمان يجب الحرص دائما على تنميتهما
هما المعرفة والمهارات
مع وجود العامل الاساسى هو نية الشخص ودوافعه
فاءن كان ينظر لاءى تحديدات تقابله على انها تزيد خبرته وثقته وتقربه من ربه
كانت تلك هى النية الصادقة السليمة المتصالحة مع الحياه
وإن كان ينظر التى التحديات على انها إنكسار له وسوء بخت وضنك وظل يبكى على ليلاه
كانت تلك هى النية الشاردة البعيده عن منهج الحياه السليم
فليكن لنا طريق نرسمه ونخط فيه الحروف ونعطى الرونق للكلمات لتغدو مبتسمة متلالئه بما تراه جهد وعرق
واخيرا"
هناك من يغوص فى البحر
فيستخرج منه اللؤلؤ والياقوت والمرجان
وهناك من يغوص
فيستخرج اسماك القرش والثعابين
وعجبى
اووووووووووول تحليق