الى انسان

, الأحد، 3 أغسطس 2008


من آجلك اقدم اعتذارى
لم يكن سكوتى هناك
الا اعتراف لك وحدك
بأنكى عنوانى
رغم نسق الحروف
رغم تراجع الكلمات
الا انى لم ارفع صوتى بها
اكتفيت بالنظر الى عينايكى
ااخذ منها رحيق حياتى
انى اعتذر لك الان
قلبى قال اسرع
وقل لها انك تحبها
قل وسوف اكون هناك معك
وصاح مناديا
رد لى ا عتبارى
لن اكن عذريا بعد الان
قل لا تترد
قل لها انكى تغلغلتى فى شرايين حياتى
مالك تنظر واجما
كفاك كلمات لم تعبر بحر وضعته بيدك
ارجوك لا تعتذر الان
وعندما حان الوقت
رايت قلبى مراقبا من بعيد
قلت لها احبك
لم ينتزع غيرك تلك النبضات
وتراجعت عينى عن النظر الى عيناكى
ولكن قلبك ابى
وقال فى تسارع
دع قلبى يقولها لك
ان قولتها انت بقلبك
اناااااااااااا أقولها لك كأنسان
احبــــــــــــــــــــــــــــــك
جاء صوت من بعيد
ادركت بعده
انه يجب ان اقدم اعتذرى
يا منايا يا عمرى

4 Response to "الى انسان"

غير معرف Says:

جميل موضوعك ياابو على

الموضوع بيعبر عن مشاعر رقيقة وحساسة

بس للاسف انتا حكمت عليها ومخرجتهاش

بسبب الصوت البعيد اللى جالك

ياترى انتا واثق منه اوى كدا علشان

تاخد قرارك دا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

غير معرف Says:

مش فاهمه اصلا صوت ايه ده اللى جالك عباره عن ايه يعنى.ايه القوة اللى ممكن تمنع انسان من ان يصرح بمشاعر هو متاكد منها وحب يملك كل حياته وكمان اعتراف رقيق بحب من يريد ان يقول لها....اذن هناك سر ايها الشاعر وغموض حاول ان تفسره ان لم تكن كلماتك نتيجه تجربه شخصيه فياترى.........تفتكر ايه اللى ممكن يمنع انسان من ان يقول لمن يحب احبك؟ وشكرا على الكلمات الجميله والمعبره يا ابو على .

غير معرف Says:

هناك الكثير فى الحياه يمنعنا من الاستمرار فى ذلك الشعور الجميل الذى يتوغل فى القلوب انه شعور مثل اللبن الذى ينساب من الام لرضيعها لكى ينمو امامها وتتمنى ان ياخذ اكثر واكثر لانها لاشعوريا تشعر بحنان تلك اللحظات
ان ذلك الصوت البعيد ياخذ اكثر من احتمال صوت العقل صوت الاهل صوت الاصدقاء صوت الحياه نفسها
ولكن يكفى فى النهايه ان ذلك الحب الصادق المهذب يعطى دفعة بعد دفعة لمزيد من العطاء والرفعة والسمو
ليستمر قطار الحياه فى السريان
ويعرف بالتاكيد محطاته ومن ينزل منه
ليبدء الحياه الحقيقه
شكرا لكل من علق او قرء موضوع الى انسان
مع بالغ احترامى لاهتمامهم بمعرفه ذلك الصوت الذى جاء لينهى تلك العلاقه
ولا اقول انهاء ولكن بدايه لعلاقه بين اثنين سيظل الحب جامع لهما مهما اختلف نوع الرباط الذى بينهما

د / مروة ابو العينين Says:

شوف يا أبو على
بطل قصتك دى فى موقف من اتنين
يا إما دى مشاعر مرفوضه أساسا إما دينيا أو اجتماعيا أو حتى عقليا وفى الحالة دى يبقى لازم يغادر موقعه دا فورا وينقذ حياته كلها من انها تتسرب بغير طائل رحمة بنفسه وكل من يهمه أمرهم
أو ان الحكاية مجرد عوائق اجتماعية بتواجه ناس كتير وكتير بيتغلبوا عليها وفى الحاله دى يثبت وخصوصا ان المشاعر زى ما فهمت متبادلة

إنما انه يقف كدا من بعيد مجرد انه يتألم وبس مينفعش وبعدين الحياة مش محطة واحدة يا أبو على دا لسه هتعدى على محطات ومحطات طالما فى العمر بقية