مغلق للتحسينات

, الاثنين، 23 يوليو 2012


سيبقى شهر رمضان
 هو
 رمز ل واحة  الابحار الحقيقى
للحياه الراقية المتزنه التى تتمتع بالسمو والارتقاء
فعندما يهل علينا اريج هذا الشهر وترسل السماء
اضواء باهرة منيرة معطرة
ترسم لوحة عالية الصفاء والنقاء
تضم فى ثناياها مجموعة من الاحرف 
كونت كلمات ذات معنى واحد
هيا يا انسان هذا شهر يستحق ان تقول لنفسك فيه
مغلق للتحسينات
فعادة النفس حين تنغمس فى الحياه وتحدياتها
 ان تتفتت اوصالها
وتبدء فى صنع عالم خاص بها
تعيش الاعضاء فيه فى جزر منعزلة
مرسلة كل يوم رسائل سلبية 
كلها شكوى وضجر وحزن والم ...
لذا جاءت نعمة الله الينا ساطعة منيرة
 فى شهر رمضان
فكان ذلك الشهر
ترياق
يشفى
 يضم ويحنو ويقيم
ذلك البناء الانسانى مرة ثانية
لذا عندم ينعم علينا الله ببلوغ هذا  الشهر
لما لا نفكر  انفسنا ان عملية الترميم  قد بدأت
وان مشروب الطاقة المستمد من مائدة الرحمن فى رمضان
هو الذى سيدواى فراغات تلك النفس
وينسج لها  ثوب السعادة الحقيقة
فإن كان الله فرض صيام رمضان
ليكون محرك  فائق السرعات لتحصيل التقوى
فإن الانسان العابد لربه المفكر فى حكمته
لابد ان يدرك ان رمضان هو شعلة  التغير  للافضل
حتى تكون الحياه وتحدياتها امام العين دوما
ف نفكر ونخطط ونجتهد ونعمل
فتنساب  اى عوائق وتتذلل
ولا  تمتلك انفسنا فتضيق سماواتها ويقل اوكسجينها
ان كنا نردد دائما ان هذا الشهر
 هو شهر الروحانيات والقرب من الله
فأن الصادقين فى اقوالهم يدركون ان رمضان
هو مشتل الحياه الحقيقى للنفس
ولكى تهتم بمشتلك لابد من العناية به
وتوفير وسائل اتصالات حديثة لهذا المشتل
بتحميل فلاشة العقل والوجدان والقلب
بكلمات الله فى قرءانه
واعادة رصف طرق الحب والود
لتنمو من جديد شجرة العائلة القوية
والاسرة المرتبطة والوطن الشامخ
الحديث عن رمضان
مجرد الحديث
هو اعادة لشريط حياه
تمر مشاهده امام  بلازما شاشة العين
نتذكر فى تلك المشاهد
 أناس واصدقاء واقرباء واحباب
عاشوا معانا وتجاذبنا الحديث معهم
وكان رمضان يسمو بهم لأنهم كانوا مثل مكعبات السكر
تحلو الايام بهم
لذا كان الدعاء فى رمضان لهم هو نهر سعادة لدواخلنا
تحفز النفس للترميم فى قوة وسرعة
رمضان
ليس مسلسل من ثلاثين حلقة
بمجرد ان تنتهى الحلقات
يصبح ما نتذكره مجرد كلمات واحرف
رمضان يضم مسوغات التعين الحقيقية  
ل جنة السماء
و جنة الارض

 نحتاج ان نكتب روشتة النجاح فى رمضان
بكتابة كل ما نحتاج ان نحسنه ونرتقى به
فما لا ندرك تحسينه فى رمضان
فرب رمضان هو رب الشهور كلها 

 ف هيا نردد فى رمضان
أنا
مغلق للتحسينات 
وبعد رمضان 
يكون فى كل ليلة ساعة تحت عنوان
انا مغلق للتحسينات
لنسترد من جديد انفسنا
وترتحق ارواحنا ببسمة الحياه 
وكل فمتو ثانية وانتم بخير 


بسمات صادقة

, الأحد، 17 يونيو 2012




هناك دوما
 بعض من بنى البشر تهفو اليهم النفوس
 وتشتاق الروح لرؤيتهم
بل تظل دقائق اجسادنا ترسل رسائل ونبضات
 لكى نستطلع اخبارهم دوما
فلما هذا الشعور وتلك الاحاسيس الناعمة ؟
هل حدث خطأ ما 
فأصبحت تلك الاحاسيس تريد العبث بأصحابها
وتشوش افكارهم 
 حتى يبتعدوا عن مشاركة  احاسيس البشر الواقعية
ام أن 
هولاء البشر كانت لهم ذلك الحضور والسكنية والاطمئان
الذى كانت تشتاق اليه اروحنا !!!
كم من هولاء
 اعطونا تلك البسمات الصادقة التى كانت تهرب منا
واحيوا فينا عزة الانسان وشفافية النفس وارتقاء الوجدان
كم ذكرونا أن
 خالق الكون يدبر كونه وله حكمته مهما كانت  تقلبات الحياه
كم قالوا لنا أن
 الحب هو 
  الذى يجمع اشلاء النفس ويسمو بها ويجعل لها اريج وعطر خاص
كم كانت
 كلماتهم خير دليل ونور وبرهان يشحذ اوصال الفكر والفؤاد
الى مزيد من العمل والكد والاجتهاد
كم كانت
 رؤيتهم  الفة واستئناس وهدوء وتلاقى وسباحة وطيران
 الى كل معانى راقية
كم كان
تذكرهم امل وسعادة و استعادة لكل نشاط يملىء ربوع الحياه
كم وكم وكم .....
الكثير والكثير والكثير
 نستطيع قوله عن بعض من بنى البشر
الذين عبروا بنا فى اوقات احتاجنا فيها
 لمن يأحذ بأيدينا مثل الطفل الصغير
اخذونا فى احضانهم  ولم يفقدونا فى دعائهم
تمنوا لنا  كل البسمات والسعادة
لذا
نحتاج كل يوم تشرق فيه الشمس او يسدل الليل استاره
ان نتذكر هولاء البشر مهما كانت اماكنهم الان
سواء اكانوا معانا  فى  نفس تلك الحياه
او  استرد الخالق ارواحهم لنلتقى بهم يوما ما
اليوم
احتاج ان اوجه لهم كل الامتنان
فلقد كنتم البسمة الصادقة  والمصابيح الرائعة 
 واثابكم  الله الخير
فمهما كانت المسافات تفرق
لازالت الافئدة والارواح والنفوس
تقرب

بسمة نملة

, الجمعة، 20 أبريل 2012



لازالت مملكة  النمل
 هى
  المعلم والمؤسس الاول المقتبس منه  علم التنمية البشرية
ومن خلال تتبع البشر وملاحظاتهم لسلوكيات العالم النملى 
 نجحوا فى وضع اسسس الادارة الناجحه
المتمثلة فى تحديد الهدف ووضع خطط الوصول اليه
ولكن  أن يكون فى  كوب مائك 
الذى سترتوى منه وتهيىء نفسك له
لكى يشبع ظمأ اغصانك الداخلية
ومن ثما يرطب ثمارك الخارجية  
نمــــــــــــــــــــلة !!!!
 وتشرب من ذلك الكوب بالفعل
 دون ان تعلم بوجود تلك النملة
فلابد ان يراودك شعور واحساس مختلف
فالأن
 يسبح فى معدتك نملة !!!!
فهل تضحك وتبتسم؟
 وتقول انها حية ترزق
 وانها فرصة لكى  تؤسس لتلك الاعضاء الداخلية خطة عمل
يعمل فيها الجميع بروح الفريق الواحد المتناسق 
الذى تعلوه روح الحماس والامل المستمر

ام تختفى البسمة !!
و تقول انها الان متوفااااااااااه
 وتشمئز نفسك وهى تضع امامها ذلك المشهد
انها ارتوت بماء منمل !!!
وتنبعث الظنون 
 اين كان مسكن تلك النملة؟
وكيف عاشت ؟ ماذا كان طعامها؟
ماذا كانت احلامها 
الى اين كانت تتجه ؟
وغيره من الاطروحات والتسألاوت 
الموضوع فعلا محير
فأن كانت متوفاه 
فهناك احتمال قائم
أن كافة الاعضاء يقيمون لها
مراسم الدفن 
وستبدأ بعد ذلك اثار ما بعد الجنازة
ومن بعيد يطل سؤال ؟
 يطرحه واقع الكون 
من الظالم ومن المتعدى عليه ؟
من الجانى ومن المجنى عليه  ؟
ولكن الثابت من كل هذا وذاك
ان هناك اشياء تتسرب الى حياتنا فى غفلة منا
تلك الاشياء عندما ننظر اليها من بعيد تكون لنا المثل والقدوة
وعندما تحتويها انفسنا يتغير  الاحساس بها
 لأن مكان تلك الاشياء  الطبيعى طبقا لفطرة 
من وهب الحياه أن ننظر اليها فقط 
حتى لا نظلم من لا يستحق الظلم
ويكون دعاء النفس هو الشكوى انها هى من تعرضت للظلم
لذا عندما تريد ان تروى ظمئك اى كان نوعه 
اعطى بضع ثوانى لحسن الرؤية وجميل معانيها
حتى تحمى نفسك وغيرك 
  من التفكير المستمر فى مصير النملة
فتتناثر وريقات العمر فى البحث والتمحص
_________

ولكنى اقول لك 
ابتسم
بسمة نملة 
 فقد
اصبحت من بنى البشر المتنمل