SHAPE YOUR LIFE

حسنات الانتحار

, الجمعة، 21 يناير 2011

تعلن مدونة شكل حياتك بالتعاون مع وزارة البترول

اسعار الوقود الصالح للاستخدام فى عمليات الانتحار وحرق النفس

بنزين 95 سعر اللتر 275 قرش

بنزين 92 سعر اللتر 185 قرش

بنزين 90 سعر اللتر 175 قرش

السولار سعر اللتر 100 قرش

وتلك الاسعار مرتبة على حسب النقاء وسرعة الاشتعال

وتتمتع تلك الاسعار بدعم منقطع النظير والله الموفق

ومن منطلق حرص مدونة شكل حياتك على قيمة الانسان

فهى تنبه الى التالى

من يلجأ الى الانتحار فأنه سيساعد على التالى

---  افساح طريق لمن يستحق ان يدخل الجنة

---  سيوفر شربة الماء التى سيشربها من يد الرسول صلى الله عليه وسلم

---  اراحة الارض منه لانه لا يستحق المكوث فيها

----  تقدم له الحيوانات برقية شكر لانه لن يساهم فى اكلها او مطاردتها

---  يعطى له ابليس واعوانه صك الاحترام والتقدير من الدرجة الاولى

---- لن يتمتع بخدمات البلاك بيرى والشات على الفيس بوك والماسينجر بعد الان

--- لن يستفيد بخصومات شركات المحمول

---  لن يحتاج الى كفن فقد قامت النار بعمل اللازم فى جسده

---  له البشارة العليا بأضواء نارية يراها من بعيد تدفء جسده فى الاخرة

لذا وبناء على ماسبق
مادة 1

--- اتى الى الامام على كرم الله وجه  انسان يشكو الفقر والحاجة

فقال له هل ادلك على دعاء قاله لى الرسول صلى الله عليه وسلم

ان قولته رزقك الله  وسدد عنك ديونك

فقال له قل

 اللهم اغننى بحلالك عن حرامك واغننى بفضلك عمن سواك
مادة 2

---- كان هناك شخص يدعى حاتم الاصم خرج للحج ولم يترك فى بيته المال الكثير

فتشبس اولاده به وقالوا لمن تتركنا

فقالت ابنته لهم اتروكوه فهو ليس الرزاق

ومرت الايام ونفذ المال والطعام وجاء الاولاد والزوجة

 يشكون الى البنت

فذهبت البنت تخاطب السماء وقالت ربى لا تفضحنى بينهم

وفى اثناء مرور امير البلدة وحاشيته  

 طلب ان يشرب فقالوا  نطلب من صاحب تلك الدار

فاعطوه الماء  فأعجب بطعمه واستحلاه

 فوضع يده على كيس ماله والقاه على عتبة الدار

وفعلت  حاشيته مثله

ففرح الاولاد والزوجه  بالمال
ووجدوا ان  الابنه تبكى فقالوا لها

لما وقد وسع الله علينا؟

فقالت نظر المخلوق  الينا فأغننا فكيف ان نظر الخالق
^^^^^^^^^^^^^^^
مادة 3

فكل من يشكو قلة الرزق وتكالب الديون والحاجات

الاستغفار وصلة الارحام  هى القاطرة الى سعة الرزق

**************************************

تلك رؤية منذ قديم الازل نزلت بها كل الاديان

من تمسك وفهم
 كان مثل الطائر فى السماء

مهما التهمت الدنيا البعض

ظل هو  رافع اليد
يدعو ويرجو الرب

فأن بحثت عن رزقك يوما

سيقول لك الملائكة

 لن تموت قبل ان تأخذه
 حتى ولو كان حفنة ماء  فى غياهب جب

************

اقصى مطالب الانسان فى الدنيا

المال والامان

اقصى مطالب الانسان فى الاخرة الجنان

اذن السعادة هى التوفيق

بين مطالب الدنيا ومطالب الاخرة

فأن كانت مطالب الدنيا امام العين

فان مطالب الاخرة داخل العين

فاحرص ان تضع دنياك امام عينك

واخرتك داخل عينك

انتحر فى سبيل الطاعة واعتلاء درجات الاخرة

لا تنتحر فى دنيا هى عند الله فانية

12 Response to "حسنات الانتحار"

موناليزا Says:

أتضامن مع هذا الموضوع
وأؤيد كلامك جدا وأحييك عليه
وفقكم الله دائما لما يحبه ويرضاه

21 يناير 2011 في 7:04 ص

شمس النهار Says:

الموضوع جميل منسق كالعادة

بس مافهمتش السطر قبل الاخير

انتحر في سبيل الطاعة

مش ده برضوا انتحار

علي فكرة اتخضيت لما عرفت ان مصر نسبت الانتحار فيها سنويا مرتفعه جدا بعيد عن موضوع اليومين دول

21 يناير 2011 في 7:11 ص

SHAPE YOUR LIFE (ABOALI) Says:

الى موناليزا

ههههههههههههههههه جميل التضامن يا موناليزا
فكرتنى كلمة التضامن بايام الجامعة والمظاهرات
ربنا يبارك ليكى ويهب لك البركة وحسن الفهم والادراك

تقديرى

21 يناير 2011 في 7:14 ص

SHAPE YOUR LIFE (ABOALI) Says:

الى الحاجة شمس النهار

يا مراحب يا فندم
تقديرى لرايك فى الموضوع
الانتحار فى الطاعة المقصود بيه ليس الانتحار بالمعنى الاعتبارى اى ازهاق الروح
ولكن بذل كل قطرات الحياه فى طاعة وتعمير الارض
يقال للموظف المجتهد انه ينتحر فى عمله
اى يعطى له ويفنى نفسه ولا يبخل بالمجهود


مصر حالات الانتحار فيها مرتفعة وهذا متوقع
لان عدم تغذية الروح واليقين فى الدين
هى التى تعطى الدافع الوهمى لهولاء ان التخلص من الحياه راحة

اتمنى ان اكون وفقت فى الرد على الاستفسار

وان كان فيه شيىء غير مفهوم
ارجو ان تنصحينى وتظهريه حتى اوضحه

لك كل التقدير

21 يناير 2011 في 7:18 ص

Ramy Says:

مع بُكائِها

دمعت

أعذرنى البوست أعمق من انى اعلق

21 يناير 2011 في 8:13 ص

لــــ زهــــــراء ــــولا Says:

ابو على

*********

هناك حديث شريف عن الرسول صلوات الله عليه وسلم يقول لو انت تتوكلون على الله حق لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا ...

للاسف سيدى الفاضل لم يعد هناك من يتوكل على الله ولكن هناك من يلجأ الى الانتحار وهو يعتقد انه ارتاح من بلاوى الدنيا وهمومها وهو لا يعلم انه خسر اخرته مثلما خسر دنياه ...
انتشار ظاهرة الانتحار بين عدد البشر منهم من يتم الاعلان عنهم ومنهم لا نسمع به يدل على انهيار اشياء كثيره مثل الوازع الدينى وده اهم شئ لانه بمجرد ان نبتعد عن الدين فى حياتنا فسوق نجد كل مغريات الشياطين امام اعيينا واقصد بذلك شياطين الانس والجن ....

البوست يحمل معانى جميله بس مش ناويه اكتب كتير لانى حاسه ان كلامى ملخبط وكمان كفايه الكومنت على البوست اللى فات كانت تعليق بطول 100 سطر تقريبا

مدونة شكل حياتك اعلنت عن توافر البنزين والسولار وكل لوزام الحريق بس المفروض كانت تحدد مكان كمان للحريق يعنى يكون مكان فى هوا عشان النار تولع وتشعلل وتزيد وتستمر :->

دائما ما تحمل كلماتك معانى طيبه وتواكب ما يحدث ولكن من وجهة نظر انسان فاهم للحياه

متعك الله بالصحه والسعاده


زهراء

21 يناير 2011 في 8:36 ص

أنا - الريس Says:

بعد السلام
ايه الغيبة دي يا عمنا
اخبارك ايه

طبعا أنا رافض ب 3 موضوع الإنتحار لإيصال فكره . بس مش رافض ثورة الناس علي الظلم واكل الحقوق .
ربنا يهدي الجميع .
وفيه قصه تانية والله أعلم من صحتها عن الرزق .
فيه تابعي كان بيحج كل سنة . وفي سنة خرج وأثناء خروجه قابل إمرأة تشكو الفاقة وعلي ما اعتقد بتاكل من الزبالة فبداها زاده اللي كان واخده في الحج من فلوس .
وخاف لا الناس تقول خرج ورجع بدون ما يحج فما منعه من الله .
فاحتجب في مكان إلي أن فرغت مناسك الحج ورجع لمكانه .
ناس جتله تبارك له .. وقعد واحد يحكي المواقف اللي جمعته مع التابعي ده . وقيل أن الله وكل ملك ليتم له حجة .

ربنا يهدي الناس لمصلحته يا أبوعلي وتفهم الغاية في الحياة للآخرة وليس في الموت .

21 يناير 2011 في 8:41 ص

yara Says:

ابو على

لا تتخيل قد ايه المدونه وحشااااااانى وحشااااانى ..كانها شخص عزيز افتقدته من فتره كبيره ..لذلك بسلم على المدونه وصاحبها وبنمسى عليك :)

عندما تحدثت يا ابو على عن موضوع الانتحار المنتشر فى هذه الايام فانك تناولته من منظور لا جدال فيه ولا كلام بعده ..لا ارى مبرر للانتحار ولو حتى بغض النظر عن سواء كان حلال او حرام ..لا اجد له نتيجه سوى جثه محترقه ادخلت الحزن على اهلها والاكتئاب على قلوب الشعب ..بل اننى اشعر ان الانسان الذى يفعل هذا لم يعد يرى لكيانه اى ثمن ولا لوجوده اى اهميه فى الحياه ..ولكن من يدعون للتفاؤل والنظره الايجابيه مثلك فى هذه الايام ..من يتكلمون من نفس الزاويه المرتكزه على الايمان والقيم ..اصبحوا قله قليله يشار عليهم بعض الناس ويقولون عنهم هؤلاء من يعيشون فى احلام المدينه الفاضله وعالم المثل العلياوالقيم التى لم يعد له وجود فى عالمنا ..ولكن من يرى ويدرك بعين الحقيقه يعلم ان هؤلاء هم فقط من يحملون مصابيح الحكمه ونور الامل واحياء الكيان من جديد ..نريد ان نعيد الحياه لقلوبنا وروحنا واحاسيسنا ..( يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم) صدق الله العظيم

فلا يوجد حياه ولا نهضه سوى بالرجوع الى الله والاستجابه لتعاليم الدين وتطبيقه فعليا فى تصرفاتنا من قبل مظهرنا الخارجى .

دومت حكيما يا كيمياء .

21 يناير 2011 في 10:42 ص

richardCatheart Says:

لافوضا فوك يا ابو على

22 يناير 2011 في 12:29 ص

شمس النهار Says:

اشكرك علي التوضيح

لأن بصراحة البوست جميل جدا

وكان الكلمة غريبه فيه

22 يناير 2011 في 5:03 ص

صيدلانيه طالعه نازله Says:

--- لن يتمتع بخدمات البلاك بيرى والشات على الفيس بوك والماسينجر بعد الان
--- لن يستفيد بخصومات شركات المحمول

بصراحه بجانب ان المنتحر هيدخل النار من اوسع ابوابها
و هيتحرم من شربه الماء من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

الا ان الجزء اللى فوق ده هلكنى من الضحك
اصلى معرفش الحياه من غعير شات ومسينجر هيبقى شكلها ايه الحقيقه
كمان اسعار البنزين دى و الله محطات البنزين المفروض تدفعلك عليها منحه شهريه نظير خدماتك الجليله ليهم

22 يناير 2011 في 8:04 ص

brightlyanny Says:

السلام عليكم
ايه ده كل الكلام ده فاتنى اخس عليا بجد
ازيك ابو على مفتقده المدونه وصاحب الفكر المحترموالله فكره الانتحار دى موضه هتموووووت بمووووت صاحبها ( استغفر الله العظيم هى الحل )
وانا مقتنعه جدا ومش عارفه احساسى ليه بيقولى ان نسبه 95% من اللى هيخرجو للمظاهرات مش عارفين هما هيخرجو ليه
عارف ابو على انا مش هتكسف لما اقولك انى تايهه جدا اليومين دول ومش قادره احدد مين وجهه النظر الصحيحه مع ان بجد بفكر بهدووووء انما لقيت نفسى لما اسمع كده لفكر معارض اقول فعلا البلد حالها زفت ولما اسمع لحد تانى بيقول انه بيتكلم بصوت العقل الاقى بقى نفسه هديت وكأنك دلقت عليا ميه ساقعه هههههه
اه والله تايهه تايهه
وربنا يستر
جزاك الله اخى كل الخير

24 يناير 2011 في 11:24 م

إرسال تعليق