روبابيكيا المعيار
, الأحد، 1 أغسطس 2010
تاه الكثير وسط الحياه تاره يذهب هنا وتارة يذهب هناك
كأنه موج يرتفع وينخفض
ولم يشعر الكثير بعمره
ومرت امامة سنوات حياته كانها لقطة او مشهد
حينما استيقظ البعض فجاءة
وجد نفسه فى العشرينات او الثلاثينات او الاربعينات او او او
وفى خضم مرور محطات العمر
ترى الكثير يختلط عليهم الامور
وتتشابك الاوراق كائنها عنكبوتية الشكل مترامية
ضعيفة ولكن البعض يراها خيوط من الفولاذ
وفى لحظات ادارك وبعض من الوعى
يسئل البعض لما يحدث هذا ؟
ولما حدث الخلط ؟
حتى ان البعض اصبح يمر عليه الوقت بعد الوقت
ولا يعرف هل ما يفعله متوافق مع الدين ام لا
وفى اثناء تعدد الاسئلة تتراىء لنا مشاهد من بعيد
نرى من بعيد جبال
نرى من بعيد قمر
نرى من بعيد شمس
نرى من بعيد نجوم
نرى من بعيد اشجار ونخيل
نرى من بعيد بساتين زهور
نرى من بعيد بحور وشطئان
نرى من بعيد كائنات تسبح هنا وهناك
************************
تعجز تلك الاشياء عن الكلام ولكنها تريد قول شيىء ما
ويصمت البعض برهة من الوقت
ما علاقة هذا باختلاط الاوراق وبعثرتها؟
*********************
وتأتى الاجابة حين ندخل السوق
ونرى الريس طناحه فى مقدمة كشك اطلق عليه
روبابيكيا المعيار
الاسم فى اول وهلة تشعر منه
كأنك فى حصة رياضيات او معاملات هندسية
الاقتراب من الريس طناحه حمل الكثير من تشتت الفكر
هل نسئل هذا الرجل عن تلك الحقائق التى نراها
ام لا احد يفهم شيىء وماعاد احد يدرك الحقيقة !!!!
وهنا يخترق حيز التفكير وتلاقى الاسئلة
صوت الريس طناحه فى حزم ودقة بصيرة وكيان
يا بنى لا ترتبك وتتذبذب ويختلط عليك الامر
انت الان فى روبابيكيا ا لمعيار
الحياه توزن هنا بالميزان والمعيار
فقلت وماهو المعيار ؟
المعيار هو المقياس الذى تقيس عليه الامور
هو القدوة
ان نظرت اليه فى كل الاوقات وجدت الشموخ والارتقاء والثبات حاضرا
فاءن كنت فى السوق تشترى التفاح فما معيار التفاح ؟
هل ستشترى بالكيلو ام بالاطنان
هل حددت مواصفات التفاح الذى سوف تشتريه ؟
ام اى نوع مهما كانت مواصفاته تكفى ؟
عندما تسير يا ولدى فى حياتك
حدد معاييرك والصفات الاساسية التى ستكون فيمن تتعامل
فمن اراد الصبر كان ايوب له المعيار
عليه ان يعرف قصته كيف صبر
كيف كانت حياته
ثم يخط بقلمه ان ايوب هو معيار الصبر
فاءن تعرض يوما" لما يستحق ان يصبر عليه
نظر الى ايوب وكان له معيارا"
وقارن ما تعرض له وما يتعرض له حاليا
فقلت يا ريس طناحه
لقد تغيرت المعايير
ونحن الان نتعامل مع مواصفات اخرى وتتطورت الحياه
فتبسم الريس طناحه وقال
وماذا بعد ان تغيرت المعايير ؟
هل احسست انك افضل تنام مستريح
هل يومك يمتلىء حماس ونشاط وحب للحياه
اجعل يا ولدى لك معايير ثابتة
راسخة رسوخ شجر النخيل مثمر
مهما كان حال السفهاء حوله تراه شامخ مهما كانت قوة الرياح
يا ريس طناحه نحن فى عصر غياب القدوة والمعيار ؟
يا بنى انتم فى عصر الاستسهال و الفوضى
من اراد النجاح يا ولدى راى المعيار الذى يريده حوله للنجاح واضحا"
فقط عليه ان يزيل تلك النظارة التى يرى بها غياب القدوة والمعيار
فغياب المعيار جاء بعد ان تم بيعه واستبداله بمعاول هدم وليس معايير بناء
ان كنت عن المعيار باحثا
اجعل معيارك محمدا
النبى الرسول الهاديا
وتجول هناك
تجد اسماعيل مع الاب طائعا
فمعيار طاعة الابوين
كان له ناصعا
وعند اكتسائك بالحياء معيارا
يوسف ابن يعقوب
تجده اماما ماثلا
وان كنت للثقة تسئل عن المعيار
لابد ان تنظر لابراهيم عليه السلام
فى النار راكعا ساجدا واثقا
وان تبسمت عينك واللسان قائلا
هم انبياء وانا ضعيفا" ناسيا
فتجول بنظرك الى صلاح الدين ناظرا
ومنه الى عمر المختار فارع الحماس قائدا
وعمرو خالد ومعز مسعود شبابا" مؤمنا
يا ولدى فقط تجول فى بستانك
ستجد معيار الخير ثابتا
فكل ما يقربك من ربك
هو المعيار الناجحا
وكل ما يقربك من غيره
اتركه وتنحى جانبا
حدد المعيار يا بنى
فعمرك لا يحتاج ان تكون كثير التجربة
حاولت من خلال حملة روبابيكيا
ان اضع بعض الضوء على اشياء تباع رخصية الثمن
فى اسواق الروبابيكيا
فمن راى من وراء بعض الكلمات خيرا
فعليه ان يسترد ما باع ويكون لحياته مُشكلا صانعا
رمضاااااان معيااااااااااااااااااااار للنفس لتمتلك القرار
ابو على
-*-*-
اعلنها اول تعليق وبكل صراحه انا مش بتاعة احتلال نوووووووووووو انا باحب الاستيطاااااااااااااااااااان
ده بس شوية شقاوه كده على ما اقرأ بهدوووووووووووء
زهـــــــراء