شعبان شلبى
, الاثنين، 10 أغسطس 2009
تذكرت انسان يدعى شعبان شلبى هذا الرجل انشأ مسجد الرحمة فى الهرم فى الجيزة
وكان يخطب ويعطى دروس فى هذا المسجد افذاذ كان لهم صيت قبل الفضائيات
امثال الشيخ محمد حسن يعقوب ومحمد حسان وابو اسحاق الحوينى وغيرهم
وكنت فى فترة الدراسة فى الجامعة اتمتع بالنشاط تحسبا لما بعد الجامعة الله اعلم بما سياءتى بعد ذلك
يعنى اعمل بمثل
اللى تقدر تعمله النهاردة لا تعمله غدا
المهم كنت اصلى صلاة التهجد فى رمضان وكانت الاضاءة خافته فى المسجد
وكان عم شعبان شلبى يقوم فى وقت الراحة بألقاء البلح على المصلين
وكنت اصطاد ما يمكن اصطياده وياله من طعم للبلح وسط هواء محمل بالطاعات
ومرت الايام سريعا ومتلاحقة
وكنت اصلى الجمعة فى المسجد واعلنوا ان عم شعبان شلبى توفى
وسوف نصلى عليه بعد صلاة الجمعة وبالفعل صلينا عليه
ووجدت نفسى تأخذنى تلقائيا الى الذهاب الى المثوى الاخير حيث يدفن
وبعد ان انتهينا من موارة الجسد مثواه
قال لى احد الزملاء
هل كنت تعرف عم شعبان شلبى قولت معرفة قريبة لا وانما كنت اراه فى المسجد
فقال ولما اتيت حتى هنا كان من الممكن ان تصلى عليه ثم تمشى وهأنت جئت الى مثواه الاخير
فهل تطمع فى اجر اتباع الجنازة حتى النهاية
فقلت لا والله لم تكن هذه نيتى ولم يخطر ببالى ولكن هذا الرجل كان له حق عندى فقد
كان يلقى البلح واكلت منه وهو لا يعرفنى
وها انا اصلى عليه واتبع جنازته وادعو له وهو لا يعرفنى
الدنيا عبور كبير الى شيىء معلوم
ف والله جاء الدين للتيسر فتعلم
واعلنها محمد(ص)البشير فأنصت
رحمة للخلق اجمعين فأشهد
وانظر هناك فى القراءن واقرء
تجد مع العسر يسران
فعامل الناس كما لوكنت بينهم قائم ونائم
ولا تكن عابسا وتبسم
واحب الخير للغير وأيقن
تنام فى سريرك مرتاح البال ٍولا افضل
ورؤية مالك الاكون اليك ستسعى
انت تعرف يقينا"
كم سيتقرب اليه الكريم
كلنا يوما سنتقابل
مهما دارت بنا الايام وكثرت
يٌحسن اليك غدا وانت لا تدرى
الله يا ابو علي على المعاني الجميلة
وافعل ما شئت كما تدين تدان
الله يرحم الحاج شعبان شلبي
وكل اموات المسلمين
وكل عام وانت طيب يارب يا ابو علي