بسمة نملة

, الجمعة، 20 أبريل 2012



لازالت مملكة  النمل
 هى
  المعلم والمؤسس الاول المقتبس منه  علم التنمية البشرية
ومن خلال تتبع البشر وملاحظاتهم لسلوكيات العالم النملى 
 نجحوا فى وضع اسسس الادارة الناجحه
المتمثلة فى تحديد الهدف ووضع خطط الوصول اليه
ولكن  أن يكون فى  كوب مائك 
الذى سترتوى منه وتهيىء نفسك له
لكى يشبع ظمأ اغصانك الداخلية
ومن ثما يرطب ثمارك الخارجية  
نمــــــــــــــــــــلة !!!!
 وتشرب من ذلك الكوب بالفعل
 دون ان تعلم بوجود تلك النملة
فلابد ان يراودك شعور واحساس مختلف
فالأن
 يسبح فى معدتك نملة !!!!
فهل تضحك وتبتسم؟
 وتقول انها حية ترزق
 وانها فرصة لكى  تؤسس لتلك الاعضاء الداخلية خطة عمل
يعمل فيها الجميع بروح الفريق الواحد المتناسق 
الذى تعلوه روح الحماس والامل المستمر

ام تختفى البسمة !!
و تقول انها الان متوفااااااااااه
 وتشمئز نفسك وهى تضع امامها ذلك المشهد
انها ارتوت بماء منمل !!!
وتنبعث الظنون 
 اين كان مسكن تلك النملة؟
وكيف عاشت ؟ ماذا كان طعامها؟
ماذا كانت احلامها 
الى اين كانت تتجه ؟
وغيره من الاطروحات والتسألاوت 
الموضوع فعلا محير
فأن كانت متوفاه 
فهناك احتمال قائم
أن كافة الاعضاء يقيمون لها
مراسم الدفن 
وستبدأ بعد ذلك اثار ما بعد الجنازة
ومن بعيد يطل سؤال ؟
 يطرحه واقع الكون 
من الظالم ومن المتعدى عليه ؟
من الجانى ومن المجنى عليه  ؟
ولكن الثابت من كل هذا وذاك
ان هناك اشياء تتسرب الى حياتنا فى غفلة منا
تلك الاشياء عندما ننظر اليها من بعيد تكون لنا المثل والقدوة
وعندما تحتويها انفسنا يتغير  الاحساس بها
 لأن مكان تلك الاشياء  الطبيعى طبقا لفطرة 
من وهب الحياه أن ننظر اليها فقط 
حتى لا نظلم من لا يستحق الظلم
ويكون دعاء النفس هو الشكوى انها هى من تعرضت للظلم
لذا عندما تريد ان تروى ظمئك اى كان نوعه 
اعطى بضع ثوانى لحسن الرؤية وجميل معانيها
حتى تحمى نفسك وغيرك 
  من التفكير المستمر فى مصير النملة
فتتناثر وريقات العمر فى البحث والتمحص
_________

ولكنى اقول لك 
ابتسم
بسمة نملة 
 فقد
اصبحت من بنى البشر المتنمل