نور المشهد
, الجمعة، 21 أكتوبر 2011
اسرار وراء اسرار
هى التى نقرئها وتعطينا حكمة الحياه
فعند المرور فى القرءان تجد نفسك منبهر حين تتأمل
تلك الصورتان الذان تخطان رؤية للحياه بطريقة رائعة
الصورة الاولى
أب يقول لابنه انى ارى فى المنام انى اذبحك
يأتى الجواب من الابن
يا ابتى افعل ما تؤمر ستجدنى ان شاء الله من الصابرين
هذا الاب ليس اب عادى انه نبى الله ابراهيم عليه السلام
والابن ليس ابن عادى انه ابن نبى وعمره 14 عاما
******
فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ
قَالَ
يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ
فَانظُرْ مَاذَا تَرَى
قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ
سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ
*****
الصورة الثانية
اب ينادى ابنه تعالى اركب معانا حتى لا تغرق
فيكون الجواب من الابن
انه سيحتمى بجبل يحميه
هذا الاب هو نبى الله نوح عليه السلام
والابن ابن نبى
******
*****
القارىء ببصيرة يدرك اختلاف فى الاجابات
فهناك طاعة عمياء ويقين من الابن الاول
وهناك عصيان وكفر من الابن الثانى
الاول ابن نبى
الثانى ابن نبى
ما الذى جعل الاول هكذا
وما الذى جعل الثانى هكذا
اقصوصة الحياه تقول
انها قلب الاسرة كيانها محورها
الام
التى قالت للابن الاول اطع اباك مهما قال فتربى على ذلك
والاخرى قالت للابن الثانى اعص اباك مهما قال وزعم
ان تلك اللقطات
من المشاهدان يجعلنا نفكر فى الكثير والكثير
*** ان طاعة الله يلحقها ويزينها الفوز بالرضا والسعادة
فعندما اطاع ابراهيم وابنه جاءت الفدية والاضحية
***ا لام هى مناص الاسرة ومحورها وبوابة رضا الرب عنها
*****
ترى لو استيقظ أب فى هذا الزمان
وقال لابنه انى حلمت انى سأذبحك
وقال لابنه انى حلمت انى سأذبحك
ماذا سيكون الرد
الاجابة ( .............................................)