سيدتى حواء
, الجمعة، 21 أكتوبر 2011
حواء لها مملكتها الخاصة
التى جمعت قلوب حولها
تشتاق وتهفو
وذلك لما تلمسه من محبة ورونق فى ذلك الكيان
الذى اختصه
الله بالكثير من مفاتيح الحنان و الود والسكن
لذا
مع نسائم الحج و رحيقه
لابد ان نتذكر سيده ارسلت رسالة الى شعوب الارض
لكى تكون لهم دستور اصرار ويقين
تلك الرسالة يجب ان يكتبها الشباب
وتكون عناوين بارة بينهم
تلك السيدة هى
السيدة هاجر زوجة نبى الله ابراهيم
كان ولدها رضيع وتركها نبى الله فى الصحراء
وهنا بدءت انشودة الاصرار واليقين
وتلك والرسالة الذهبية
فتلك السيدة لم تخلد الى مكانها تشكو وتتحسر وتتألم
ولكن فطرتها النقية فى التفكير
جعلتها تهرول بين جبالين لعلها تجد من يساعدها
فى تلك الصحراء
كانت المسافة بين جبل الصفا وجبل المروة حوالى 500 متر
بما يوازى نصف كيلو
تلك السيدة هرولت ليست مرة واحدة الى من جبل الى جبل
ولكن سبع مرات تملئوها كل شموع اليقين والنور والحماس
قطعت ما يقارب من خمسة كيلو متر ذهاب وعودة
تنادى ربها وترى بعينها
لعل ما بين المرة والمرة يكون الفرج
بعد سبع مرات او محاولات او بذل حبات عرق ويقين
جاءت البشرى والانفراجة فكان بئر زمزم
الذى التف الناس حوله
فتربى الطفل الوليد وترعرع وكبر
لذا
الرسالة التى قدمتها تلك السيدة
تعبر عن معادلة النجاح الاساسية فى الحياه
وهى
حسن الظن بالله
السعى والاجتهاد
الاخذ بالاسباب
التفكير فى الحلول
لذا على الجالسين الذين يشتكون مر الشكوى
وتضيع اعمارهم دون يفعلوا مثلما
فعلت السيدة هاجر
تلك رسالة لهم وانموذج نجاح