رغيت صابونك النهاردة ؟
, الخميس، 11 أغسطس 2011
عندما تستخدم الصابون لك ان تتعجب من ذلك المشهد
فبحركات تلقائية تكون رغوة متنامية تزداد مع تلك الحركات
المشاهد العادى يقول وماذا فى ذلك هذا شيىء عادى
ولكن عند الاقتراب تجد ان كمية صغيرة من الصابون
قد نتج عنها رغوة هائلة لا تنم عن الكمية المستخدمة
وحيث اننا يزورنا زائر مهم لا يأتى زائرا الا كل عام
لذا وجب ان نُمتع انفسنا ويرتحقنا رحيق هذا الضيف الهام
ولاءن حكمة الله ان الضيوف ذو المنزلة لهم عظيم القدر والجزاء
لذا كان علينا ونحن العبد الضعيف ذو العمر القصير
ان نحسن ونستغل ذلك الضيف ليكون سفيرا لنا فى السماء
فمن نعمة الله ان لبعض الاشياء بعض الفضل المميز
فقراءة سورة الاخلاص (قل هو الله احد ....)
تعادل فى الثواب ثلث القرءان
و ذكر الله بسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لها مثقال اثقال فى الميزان
والبسمة فى وجة بنى الانسان صدقة
وقراءة الحرف فى القرءان بعشر حسنات والله يضاعف لمن يشاء
لذا
لما نحرم انفسنا من نوجه الطمع الانسانى الى الطريق الايجابى
ونستغل هبات الرحمن لنا
فى قرءاة تلك الدرر والاستفادة بثوابها السريع والفعال
فى كفة الميزان ورحمة الرحمن
فعلى الرغم من قلة الحروف الا ان رغوتها وجزاءها عظيم عظيم
فقل الان وردد سورة الاخلاص وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يهبك الله رغوة بعد رغوة من حسنات تزكيك وترفع قدرك وسمائك
وتكون رغوة حسناتك انهار من عسل مصفى تتزين بها جناتك
************
يلالالالالالالالالالالالالالالالالالالا نرغى الصابون
بلاش كسل
وعلى راى المثل
نعمل من الحبة قبة
علشان احنا غلابة
ولا اييييييييييه