كثيرا عند فعل الخير او مساعدة انسان
نسأل وتهب علينا افكار عديدة
عنوانها الرئيسى
هو انا هاستفيد منه فى ايه ؟
لذا كان تكريم الله للانسان عظيم جدا
جعل فى هذا الانسان صفات عليا لا نتخيليها الا عندما تحدث
او تدور بنا عجلة الزمان ونستشعرها نحن بالفعل فى اشياء ما
من تلك الصفات العالية المعنى والرائعة فى قيمتها
هى نعمة الادراك
والكثير يربط بين الادراك والتفكير
ويقول انا افكر كثيرا وادرك
ولكن شتان الفارق بين الاثنين
فليس كل ما فكر ادرك وعرف ان يتخد القرار المناسب
نعمة الادراك نعمة يهبها الله للناس ليتدبروا فى كونه ويدركوا عظمته
وكيف انه خلق ذلك الانسان فى سمو فريد
دال على ربوبية هذا الرب وعظمته
المدرك هو من يعرف اين ومتى وكيف ومع من يتعامل ويتصرف
قال الامام على كرم الله وجه
ليس كل ما يعرف يقال
ولا كل ما قيل حضر اهله
ولا كل ما قيل جاء اوانه
ولا كل ما قيل ينشر
******************
وقيل ايضا
احفظ لسانك إلا من اربعة
حق توضحه
وباطل تدحضه
و نعمة تشكرها و حكمة تظهرها
لذاترى المدرك مبتسم دائما تعلوه دائما انسابية الحياه
وانها لا تعدو الا مكان يختبرنا الله فيه
فإن احسنا فذلك كان التوفيق والهداية والنور الذى وضعه فينا
وان اسأنا كان ذلك عنوان لتقصيرنا وعدم فهمنا الفهم الصحيح
اذن الادراك هو الفهم الصحيح لما وراء المعنى
لذا كانت هناك قصة كلما اقرائها ابتسم وتنفرج اساريرى
واقول كم انت عظيم ياربى فى خلقك لنا
تلك القصة المنقولة تقول
كان يذهب يومياً لدار الرعاية بالمسنين لتناول
الإفطار مع زوجته رغم أن عمره اقترب من الثمانين .
عندما سألته عن سبب
دخول زوجته لدار الرعاية بالمسنين؟
قال إنها هناك منذ فترة لأنها مصابة
بمرض الزهايمر (ضعف الذاكرة)
سألته: وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن
الميعاد قليلا؟
فأجاب: إنها لم تعد تعرف
من انا ؟
إنها لا تستطيع التعرف عليّ منذ خمس سنوات مضت...،
قلت مندهشاً !!
ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح
على الرغم من أنها لا تعرف من انت ؟
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي
وقال: هي لا تعرف من أنا
ولكني
أعرف من هي ♥
الله على الوفاء الجميل
قصة أكثر من رائعة
عندما نفعل الخير لا ننتظر المقابل ومن ينتظر من العبد فقد ضاع خيره ذهب هباء
جزاك الله كل الخير على البوست الرائع كعادتك يا أبو علي
زادك الله حكمة وايمانا وعلما
دمت بكل الخير