داعى الله

, السبت، 27 أغسطس 2011



قال لنفسّه وهو ينظر ..
لذلك الفقير القادم نحوُه !
گالعادة يُلاحقني هؤلاء " الحثِالة "
مِن أجل المال
مد الفقير يده قائلاً ..
تفضِل سيدي سقطت منُك محفظتك
************

وهكذا هى الحياه يأتى الينا داعى الله بالخير ولا نعرفه

 او  نلن له توحش انفسنا الداخلية

بل تتعاظم عندنا انانية النفس وافكارنا  المسبقة

اهدت السماء لنا الكثير من داعى الله

 كانوا لنا مصابيح صدق وهداية وبصيرة طريق

وكعادة دعاة الله

 يكونون بيننا لفترات محددة قصيرة  معهم دلالات ومعانى

من التحف بهم زال عن نفسه تراب الالم  وامتلىء داخله باليقين  واليسر

فكان لؤلؤ ينير ظلمات البحر ويشع ضوئه بين جنبات الارض

البحث عن داعى الله

 لايحتاج الى مال او سيلة مواصلات او تفكير متواصل

ان داعى الله يعرف الطريق الينا جيدا والعبرة بمن فتح اسوار قلبه له

كل سنة وسنوات وداعى الله يشرق ثنايا انفسنا ويتغلل فى اروحنا

اوعى يفوتك الديناميكا

, الجمعة، 19 أغسطس 2011



ذلك ما يسمى ديناميكية الحياه

عندما كنا صغار كنت ندرس الديناميكا

 ويقولون عنها انها العلم الذى يصف ويتكلم عن حركية الاشياء

 وقالوا ان هناك ايضا ان هناك

استاتيكا  وهى العلم الذى يتحدث عن سكون بعض الاشياء

فى الظاهر لنا  وعدم حركيتها وتفاعلها

اذا اقتربنا من رمضان

  نجد اننا نعيش فى ديناميكيا خاصة وضعها خالق الكون

فمن الصيام ننتقل ونتحرك الى الصلاة

وما فيها من قيام وركوع وسجود ودعاء وتكبير

ونداءت خافية خاصة تكون بالفعل استاتيكا ساكنة ومناجاة

بين العبد وربه

ثم يأتى التواصل مع الغير فى ارتقاء يحافظ على انسانية الانسان

فهم  الاصدقاء و الزملاء او الاقارب  يشاركون معانا فى بناء هذا الكون

ان المقترب من رمضان يجد ان رمضان يفرد ذراعيه الان ويفتحها فى افق سمائى

ويدعونا دعوة خفية  ان لا ننسى الصدقات والزكاة فهى تكمل دورة الحياه

وتطفى الالفة والتلاحم من جديد بين افرع من يتواجد فى محيطنا

وقديما قالوا

ان الصلاة تقربك من الملك نصف الطريق

والصيام يجعلك على بابه

والصدقات تدخلك عليه

لذا لنفتح صندوق حياتنا لنخرج منه

الصدقات التفاعلية الملموسة   من مال وتبرعات وطعام وشراب

ثم نوقظ الصدقات التفاعلية المحسوسة من بسمة ولين ورفق وتؤده ورحمات

ان نظرنا يوما الى الحياه انها استاتيكا فلن نستيطع تسميتها حياة

بالمفهوم الكامل  الا اذا التقت مع الديناميكا

ان الصدقات ليست الا عناوين صادقة فينا  بها نكتب لوحات نور

ومراسيم امل لقادم سيكون اكثر اشراقا

لذا دعونا ننظر الى ديناميكيا الحياه التى يراها بعضنا من بعض

 لنتواصل ونتعارف

وترتفع الايد وتسجد الجباه

شكرا وتقديرا لوهاب الحياه ان منحنا صك اننا انسان ايقن وعلم حقيقة

وديناميكية هذا الكون من خلال الدين وفرائضه والحياه ومطبطاتها وتحدياتها

كل سنة ورمضاااااااااااااااااااااااااااااان رفيق روح يقربنا

رغيت صابونك النهاردة ؟

, الخميس، 11 أغسطس 2011


عندما تستخدم الصابون لك ان تتعجب من ذلك المشهد

فبحركات  تلقائية تكون رغوة متنامية  تزداد مع تلك الحركات

المشاهد العادى يقول وماذا فى ذلك هذا شيىء عادى

ولكن عند الاقتراب تجد ان كمية صغيرة من الصابون

قد نتج عنها رغوة هائلة لا تنم عن الكمية المستخدمة

وحيث اننا يزورنا زائر مهم  لا يأتى زائرا الا كل عام

لذا وجب ان نُمتع انفسنا ويرتحقنا رحيق هذا الضيف الهام

ولاءن حكمة الله ان الضيوف ذو المنزلة لهم عظيم القدر والجزاء

لذا كان علينا ونحن العبد الضعيف ذو العمر القصير

ان نحسن ونستغل ذلك الضيف ليكون سفيرا لنا فى السماء

فمن نعمة الله ان لبعض الاشياء بعض الفضل المميز

فقراءة  سورة الاخلاص (قل هو الله احد ....)

تعادل فى الثواب ثلث القرءان

و ذكر الله بسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

لها مثقال اثقال فى الميزان

والبسمة فى وجة بنى الانسان صدقة

وقراءة الحرف فى القرءان بعشر حسنات والله يضاعف لمن يشاء

لذا

لما نحرم انفسنا من نوجه الطمع الانسانى الى الطريق الايجابى

ونستغل هبات الرحمن لنا

فى قرءاة  تلك الدرر والاستفادة بثوابها السريع والفعال

فى كفة الميزان ورحمة الرحمن

فعلى الرغم من قلة الحروف الا ان رغوتها وجزاءها عظيم عظيم

فقل الان وردد  سورة الاخلاص  وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

يهبك الله رغوة بعد رغوة من حسنات تزكيك وترفع قدرك  وسمائك

وتكون رغوة حسناتك  انهار من عسل مصفى تتزين بها جناتك

************

يلالالالالالالالالالالالالالالالالالالا نرغى الصابون

بلاش كسل

وعلى راى المثل

نعمل من الحبة قبة

علشان احنا غلابة

ولا اييييييييييه

أوعى الطعم يفوتك

, الثلاثاء، 9 أغسطس 2011


التذوق مثل نمسة هواء تحب ان تلامسك وتغازلك

 فتتناغم معك متعة تدب فى كل مكوناتك

لذا قالوا ان للتذوق لغته الخاصة ومفرداته

التى لا يدركها الا من اعطى لنفسه تلك المساحة

التى يتذكر فيها ان الله خلقه من روح وجسد

فعندما يمر علينا التذوق من باب واحد هو باب الجسد

فلابد ان ندرك ان شيىء ما منقوص لدينا

فقد اقامنا ما تريده الابدان فقط واقتربنا من عالم الحيوان

وان مر التذوق من باب الروح بعيدا عن الجسد

 كنا مثل ذلك الخيال الذى يكبر امامنا

ونستوضح بعض معالمه ولكنه يظل خيالا

لذا كان الطعم والتذوق فى رمضان له عنوان اخر

هو عنوان الاتحاد بين مذاق الجسد واعضائه ومذاق الروح ونسماتها

فى رمضان تتعدد الاطعمة التى ان تم النظر اليها بالتدقيق

لوجدناها ترسل العديد من الايميلات والرسائل الفورية الينا

فعندما يتذوق الجسد قطائف رمضان ويشبع من ذلك الطعم السكرى المميز

عليه ان يثير ذلك ايضا اشباع فى روحه بأن لا تكون ابدا منطوية مثل القطائف

وانما تنفتح على من يجارويها من بنى الانسان وتتشارك معهم تفيد وتستفيد

وعندما نرى الجسد يلتهم الكنافة وتشتاق المعدة الى المزيد من اصنافها

لابد ان نفتح باب للروح ان لا نكون ملتوين مثل الكنافة

 وانما طريقنا هو الاستقامة التى امر بها الخالق

واذا جاء وقت السحور وسألت الاعضاء عن الزبادى

  فيكون سؤال الروح عن اللين

باللين تتعانق الارواح و الاجساد وتتجمع حول بعضها

 فما اخذ بالشدة معروف ان وقته قصير

وان اقتربنا من البلح وكانت سنة خير الانام فى الافطار عليه

 ليمد ذلك البدن بما يحتاجه من سكريات والياف

فى همة وسرعة يتميز بها

فالابد للروح عندما ترى البلح

 ان تزداد رقى وسمو وتكون مثله فى عموم الاستفادة وحلاوة المنطق

وعندما نأكل اللحم فنستطيب مذاقه 

 تتذكر الروح ان الله احل لنا تلك اللحوم وحرم علينا لحومنا 

 فلا نغتاب بعض او نتدوال اعراضنا كتسالى مجالس
وهكذا مع اطعمة رمضان تتجدد معالم الروح و الجسد

ولكن من بعيد يطل علينا من يقول ان هذا الكلمات هى كلمات فلسفية

بعيدة عن التطبيق والحياه

وبالفعل هى رؤية تدعو للتصالح بين مفردات الجسد وحاجة الروح فى شكل بسيط

لن يضير اى انسان ان يجربها فأن ناله بعض الخير فهو الفائز وان لم يوفق

كانت المحاولة مرة اخرى

استعادة جابنى التذوق الجسدى والروحى نداء خفى من رمضان

حتى تتزن النفس وتتألف

 و من تألف جسده وروحه كان هو ذاك الملاك الانسانى

التى يمشى على الارض تجده فى مسارات الخير دائما

 مدرك انه بذلك لربه طائعا

**********************



رمضاااااااااااااااااان

كان الدعاء فيك حقيقة ورمزا

فمابين الخوف والرجاء

ادعوك ربى

ان تنجنى من ظلمات الوهم

وترزقنى نور الفهم




غدا اكثر اشراقا

, الخميس، 4 أغسطس 2011


تمضى سويعاته سريعا سريعا  وكأنه يرسل رسالة خاصة أن هناك غدا افضل

فمن استظله رمضان وعاش تحت سمائه بالتأكيد هو سعيد

لاءن الله يعطيه فرصة لكى يعيد ترتيب اوراقة وتصحيح معادلاته مرة اخرى

الجميل ان ننظر الى رمضان

 على انه حبل سرى تهديه السماء لنا لتعيد امدادنا من جديد

بأنواع من المغذيات

 التى تقوى تلك الفطرة التى خلقنا عليها فكانت مشكاة نور

ودليل على الطريق

فعندما نلتحم فى الحياه وتأخذنا بعض من مطبطاتها وتحدياتها

تضعف الهمم احيانا وتتلوث تلك الفطرة وتصيب ارواحنا التشنجات والاعوجاج

وتغلب على حياتنا العصبية والخوف والقلق من المستقبل وتبدء سلسلة من التشاحنات

مع انفسنا ومع غيرنا ويتأرجح مركب الحياه بنا  فاقدين ذلك الشراع الذى يدلنا دائما

ان للسماء مصابيح ترشد وتنير وتهدأ من الروع

وطالما ارسلت السماء العديد من الفاكسات لنأخذ منها الالهام والطاقة المتجددة

لتسمو النفس ويتجمع شتاتها

ان كان رمضان شهر واحد فى السنة فاءن بريقه يظل اثنا عشر شهر

لمن اراد ان يفتح قلبه له

فراء رمضان رحمة  يجب ان تحتوى انفسنا ونتذكر اننا انسان نتراحم ونرحم

وميم رمضان  مودة  تكون حصن حصين لمرونة الحياه والطبطة على افتئدتنا

وضاد رمضان ضمير يستقيظ تكون الايجابية وحب العدل اساسه

والف رمضان  ايمان به تتذوق النفس وتتقبل كل الحياه فى سمو ورقى

ونون رمضان  نصر ويقين من عند الله وعد به من استمسك بكلماته وحدوده

ايها الشهر الجميل عبق الرائحة

كم يطل عليا وان اصلى عشائك وترواحيك  سؤال

اكاد ابتسم و هو يكتب

ماذا لو كان المصطفى صلى الله عليه وسلم الامام ؟

سألبث افضل الثياب واعطر الوجه بالياسمين ودعوات الاحباب

واجرى على فرشاة الاسنان اغازلها لتكون ناصعة البياض

واغسل الاذن لتزاد سماعا" بصوت صاحب الاسراء

وادخل المسجد مترويا والبشاشة تملىء الارجاء

واكبر مستحضرا رب العزة والسماء

فأن سمعت السلام عليكم

جريت عليك مقبلا

وبين رجليك مستلقيا

تغفو عينى مستمتعا

خير صلاة لك يا حبيب السماء

فتدنو يدك منى قائلا

لا يعتليك الهم ابدا

فغدا سترى اجمل الاشياء

فكن لربك طائعا

سيأتى فجرك مشرقا

يحتضنك و يرسلا

نسائم الله اكبرا

فاجتهد واحفظ نفسك َ

فليس بعد الجنان جزاء

فخذ نبيك قدوةا

تفوز وانت الاسعدا

تلك وصية لك ا

ان كنت صدقا تحبنى

وارضك خالية من النفاق